«أوقاف الإسماعيلية»: التزام بموضوع خطبة الجمعة والإجراءات الاحترازية
قال الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، إن جميع الأئمة التزموا بموضوع خطبة الجمعة المحدد من قبل الوزارة، وهو «رمضان شهر القرآن».
وأضاف أن الأئمة تحدثوا خلال شهر رمضان عن فضله علي باقي الشهور واختصه بفضائل عديدة من أعظمها نزول القرآن الكريم علي نبينا فيه.
وأشار «عبادة» إلي أن الصيام وقراءة القران يكونان سببًا في نجاة العبد يوم القيامة، فقراءة القرآن ينبغي ألا تقف عند حدود التلاوة دون فهم معاني القرآن ومقاصده وغاياته.
ولفت إلى أن المتأمل لكتاب الله يجده عامرًا بالآيات الدالة علي عظمة الخالق سبحانه وتعالي وبيان مظاهر قدرته سواء في خلق الكون أو خلق الإنسان، وأن العلماء في عصرنا الحديث يؤكدون كل يوم حقائق علمية وكونية أثبتها القرآن الكريم منذ قرون.
وشدد على التزم مسؤولي المساجد بتطبيق الضوابط والاشتراطات الخاصة، وأنه لم يتم رصد أي مخالفات تستدعي غلق مسجد.
وقال "عبادة" في تصريحات له اليوم الجمعة، إن المواطنين ملتزمون بالإجراءات الاحترازية، وحريصون على ارتداء الكمامات واصطحاب المصليات الخاصة بهم، والتباعد الاجتماعي، وعدم التجمع أمام المساجد قبل الصلاة أو بعد الصلاة، مضيفا أن حملات التعقيم والتطهير والتنظيف مستمرة يوميًا، ويجري تطهير المساجد قبل وبعد أداء صلاة الجمعة بشكل دوري، بالتنسيق مع الإدارات الصحية بكل مدينة، وذلكم حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح أن حملة التعقيم والتطهير التي تجري كل يوم جمعة تتضمن تعقيم محيط المساجد من الخارج، وتعقيم كل جزء داخل المساجد حتى وإن لم يمسه أحد كإجراء احترازي، نظرًا لإقبال لمواطنين على المساجد في صلاة الجمعة.
فيما حددت وزارة الأوقاف الضوابط والإجرءات الصارمة التي تتعلق بائمة المساجد والعاملين والإدرايين، والضوابط التي سيتم فرضها علي المواطنين خلال شهر رمضان، وأنه لن يتم السماح بتجاوز هذه الإجراءات والضوابط، ومن المقرر اتخاذ إجراءات صارمة في حال تجاوز تلك الإجراءات في أي من المساجد، تصل إلى غلق المسجد ومحاسبة المقصرين من العاملين.
ومن أبرز الإجراءات تتمثل في مراعاة مسافة التباعد وعدم التكدس وجلب المصلي الخاص بالمصلين واتداء الكمامات للجميع داخل المسجد وتكثيف النظافة المستمرة والتعقيم للمساجد من جانب العاملين داخل المساجد.