أعلن قديسًا في 1995
«الكاثوليكية» تحتفل بذكرى القديس الأب داميانو شفيع مرضي الجذام
احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، الخميس، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، بذكرى القديس الأب داميانو شفيع مرضي الجذام.
وقال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، في بيان عبر صفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن جوزيف دي فوستر ولد في 3 يناير 1840، وفي مايو 1873 حدث في تلك المنطقة حدثا غير حياة الأب داميانو، حيث انتشر مرض الجذام القاتل، فكانوا ينفون المصابين بهذا المرض الي جزيرة منعزلة تسمي (مولوكاى)، مضيفًا: "كانت أوضاع المرضى في هذه الجزيرة لا توصف بلا أمل في الشفاء بلا حرية بلا شىء".
وتابع "بدأ الأب داميانو يخدم بكل الحب وسط هؤلاء المجذومين المنبوذين واستطاع أن يبني لهم بيوتا صغيرة وبدا منظر المنطقة يتحول تدريجيا ليبدو وكأنه إحدى القرى الريفية الصغيرة وكان الأب داميانو في غيرته وخدمته الحبية لا يولي اهتماما كبيرا للاحتياطات الوقائية التي بشأنها أن تقيه هو من شر العدوى فكان يجلس على مائدتهم ويأكل معهم من نفس الطبق المشترك ويضمد جروحهم ويلعب مع الأطفال المصابين بالمرض.
واختتم: رحل القديس داميانو يوم الاثنين 15 ابريل 1889م في جزيرة مدلوكاي. وهو في الـ49 من عمره وهو ما كان موافقا بداية أسبوع الآلام كان قد وصل إلى الجلجثة وقد قال إنه تلقى دعوة للاحتفال بالقيامة في أحضان الآب السماوي، وأعلن تطويبه البابا يوحنا بولس الثاني عام 1995م. أعلن البابا بندكتوس السادس عشر في 11 أكتوبر2009".
وبدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك؛ لبدء أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، الذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.