تزامنا مع عرض «الاختيار 2»..
قصة إحباط تفجير برج كهرباء المحكمة الدستورية قبل حلف عدلي منصور اليمين
أحداث متتالية ووقائع شهدت بطولات ضباط وأفراد الشرطة فقد عانى خبراء المفرقعات عقب عزل محمد مرسي من رئاسة مصر من كثرة العبوات الناسفة التى وزعها وصنعها العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان لتنفيذ عدة عمليات عدائية وفرض الفوضي في البلاد.
بطولة من بطولات رجال المفرقعات جسدها شاب مصري يعمل بقطاع المفرقعات بوزارة الداخلية ويدعي "سيد" استطاع فك وإبطال مفعول قنبلة تم زرعها بأبراج كهرباء المعادي المغذية للمحكمة الدستورية لتعطيل نقل حلف المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين الدستورية لتولى رئاسة مصر مؤقتا لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتمكن الفنان كريم عبد العزيز الذي يجسد شخصية الضابط "زكريا يونس" بالأمن الوطني من إحباط أكبر عملية إرهابية وقت حلف اليمين بالمحكمة الدستورية عقب ضبط خلية إرهابية توصل إليه ضباط الأمن الوطني كان يتزعمها الشيخ حسن والذى تم تحديد موقعه قبل تفجير إبراج الكهرباء بالمعادي.
ففى يوم 12 نوفمبر 2014 شنت أجهزة الأمن بالجيزة، حملة أمنية مكبرة، بمناطق إطفيح والصف، جنوب الجيزة، لاستهداف المنتمين لجماعة الإخوان، المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا عنف، وقعت الفترة الماضية بالمنطقة، ومن بينها وقائع تفجير أبراج الكهرباء بالكريمات وإطفيح.
وأسفرت الحملة التي أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وقت الأحداث، عن ضبط 25 منتمياً لجماعة الإخوان المحظورة وفق القانون، لاتهامهم في عشرات من قائع العنف والتفجير والاشتراك في مسيرات بمنطقتي الكريمات وإطفيح.
ووقالت التحريات، إن من بين المتهمين، 4 من "إخوان الجيزة"، متهمين في تفجير أبراج ومحولات الكهرباء بالمناطق الجبلية بالكريمات واطفيح، وأشارت التحريات إلى أن المتهمين أقروا بارتكاب التهم الموجهة إليهم، فيما بدأ فريق من قطاع الأمن الوطني، فحص المتهمين المضبوطين، لبيان علاقتهم بالخلايا الإرهابية المضبوطة في الجيزة والقاهرة.
ضبط خلية تفجير برج كهرباء المحكمة الدستورية
وشارك في الحملة قطاع الامن المركزي والعمليات الخاصة وفريق من قطاع الأمن الوطني، وتمكنت الحملة من ضبط 13 هارباً من تنفيذ أحكام قضاية جنائية متنوعة، فيما ضبط 30 كيلو من نبات البانجو المخدر و1000 قرص مخدر.
وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم تولى قيادة في جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام القانون وهي "اللجان النوعية فى الجيزة والغربية والمنوفية والإسكندرية وكفر الشيخ" والانضمام لها وإمدادها بمعونات مادية وأسلحة، واستهداف أبراج الضغط العالي في محافظة الجيزة، وتلقى تدريبات لتصنيع المواد المتفجرة وتصنيعها وحيازتها واستعمالها للإخلال بالأمن العام، وحيازة مستندات تحوي معلومات دقيقة عن شبكات الكهرباء، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة وكواتم صوت وأقمصة واقية من الرصاص دون تصريح، وإضرام النيران فى جراج إدارة شرطة النجدة في الإسكندرية، وإحراق سيارات شرطة فى محيط قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية، وقتل مواطن عمدا مع سبق الإصرار، وإضرام النيران فى محطة وقود بالإسكندرية واحتجاز العاملين بها تحت تهديد السلاح، وإشعال النيران فى كارفور الإسكندرية.
الحكم على المتهمين فى خلية تفجير أبراج كهرباء المعادي
وفى يوم 11 مارس 2021 حجزت محكمة النقض، الحكم في الطعون على أحكام المؤبد والمشدد الصادرة بحق المتهمين بقضية "تفجير أبراج الكهرباء" لجلسة 10 يونيو المقبل .
وكانت محكمة جنايات القاهرة (أول درجة) قضت في القضية رقم 610 لسنة 2014 حصر أمن دولة في 30 أبريل 2019 بمعاقبة 34 متهمًا بالسجن المؤبد، والمشدد 10 سنوات لـ 11 آخرين.
وتناولت الحلقة عودة الضابط محمد مبروك للخدمة عقب نقله من العمل بتكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإهابية التى تولت الحكم لفترة ولمجهودة المتفاني فى العمل واسقاط العديد من العناصر الإرهابية من اتباع الإخوان قرروا ابعاده عن منصبه بجهاز الأمن الوطني.
نفذ 7 أشخاص ملثمين عمليه اغتيال الضابط الشهيد من أسلحتهم الآلية وهم مستقلين سيارتين ملاكي بدون لوحات معدنية من على بعد خمسة أمتار، أمطروا جسد الشهيد بـ12 رصاصة، استقرت طلقتان بالرأس، وطلقتان بالوجه، و6 طلقات بالصدر، وطلقة بالكتف اليسرى، مما أدى إلى استشهاده على الفور لينتقل إلى جوار ربه حيًا في قلوب المصريين بما قدمه من تضحيات في سبيل مصر وشعبها.
اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني
الشهيد المقدم محمد مبروك، ولد بمحافظة بالقاهرة في منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج من كلية الشرطة عام 1995، ثم التحق بجهاز أمن الدولة في عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطني الرئيسي في منطقة مدينة نصر عقب نجاح ثورة الـ 30 من يونيو والإطاحة بحكم الإخوان، فراح الشهيد يمارس دوره بكل قوة وأدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة في قضية التخابر الشهيرة ويعد الشاهد الرئيسي في القضية، وعندما علمت قيادات الإخوان داخل السجون أن مبروك يقف وراء المعلومات التي قدمت للنيابة، صدرت التعليمات باغتياله، وبالفعل استشهد محمد مبروك علي يد ذات المجموعة الإرهابية التي حاولت اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.
واستطاع الشهيد محمد مبروك خلال فترة عملة كمسئول ملف "التطرف والإرهاب"، في جهاز الأمن الوطني، تسجيل مكالمات هاتفية ورصد ايميلات متبادلة بين محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد في هذا الوقت وبين أحمد عبد العاطي مسئول التنظيم الدولي للإخوان في تركيا، فتم القبض علي محمد مرسي وحوالي 34 من قيادات الإخوان على ذمة هذه القضية وأودعوا بسجن وادي النطرون، كما قام الشهيد البطل قام بكتابته تقرير مفصل عن جماعة الإخوان الإرهابية، مكون من 35 صفحة، يؤكد خيانة مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية، مطالبا بإعدامهم.
حفلت حياة المقدم محمد مبروك بالعديد من القضايا الهامة والبالغة الخطورة والحساسية، التي أشرف عليها، ومنها قضية "خلية مدينة نصر"، وقد أشرف على تحريات هروب الرئيس المعزول واتباعه من سجن وادى النطرون، وكذلك هو من أجرى التحريات عن أحداث مكتب الإرشاد، وكذلك أحداث المقطم، وأحداث شارع النصر، ورابعة العدوية والنهضة، وجامعة القاهرة.
ورحل الشهيد محمد مبروك عن عالمنا تاركًا وراءه 3 أطفال في عمر الزهور، هم: زينة 14 سنة، ومايا 12 سنة، وزياد 9 سنوات، كما أسهم الشهيد بعد ثورة 30 يونيو فى عمليات إلقاء القبض على القيادات التنظيمية لجماعة الإخوان الإرهابية، بدءًا من خيرت الشاطر وصولا إلى المرشد العام محمد بديع.