أمريكا: سنخرج بقواتنا من أفغانستان"معا" كما دخلناها أول مرة
بلينكين من مقر «ناتو»: سنخرج بقواتنا من أفغانستان «معا» كما دخلناها أول مرة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) كانا في أفغانستان معا، وحاربنا الإرهاب هناك معا، وسنخرج من هناك معا.. لقد حان الوقت لإعادة قواتنا من هناك فى غضون أسابيع أو أشهر والمهم أن يكون خروجنا من أفغانستان خروجا منظما ومنسقا.
جاء ذلك خلال مباحثات الوزير الأمريكي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولنبيرج، اليوم الأربعاء، أوجه التنسيق بين الحلف وشركائه الذين تأتي في مقدمتهم الولايات المتحدة، ومستقبل عمل الحلف ومهمته في أفغانستان، وكذلك ما وصفه الحلف بـ"الممارسات العدوانية الروسية ضد أوكرانيا"، إلى جانب التحضيرات اللازمة لقمة الحلف القادمة التي ستشهد مناقشة أجندة عمل الناتو 2030، وفق بيان صادر عن ناتو اليوم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي قوة العلاقات التي تربط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى مشاركته قبل أسبوع في الاجتماعات الدورية لوزراء خارجية الحلف بمشاركة وزير الدفاع الأمريكي أيضا.
وقال الوزير الأمريكي إن التعاون بين الحلف والولايات المتحدة كشريك فيه فيما يتعلق بافغانستان، يعد من جوانب التعاون الجيدة حيث توحدت سياسات الولايات المتحدة و سياسات الحلف صوب هدف واحد وهو اقتلاع الإرهاب من الأراضي الأفغانية وإنهاء حالة هذا البلد كمصدر للإرهاب، وكانت هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 علامة فارقة فى تاريخ مكافحة الإرهاب الدولي لكل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي معا.
وأشار بلينكين إلى أن "شراكتنا قد نجحت في تحقيق هذا الهدف أو على وشك أن تحققه و أن الوقت قد حان لإعادة قواتنا من افغانستان بعد أن حققت مهمتها على الوجه الأكمل"، موضحا أنه يتواجد في مقر الحلف للاتفاق على الترتيبات اللازمة لسحب قواتنا من أفغانستان مع شركائنا في حلف شمال الأطلسي، وأن الرئيس بايدن سيتحدث عن ذلك تفصيلا في الولايات المتحدة بعد وقت قصير.
وبشأن النشاط العسكري الروسي، قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده والشركاء في الحلف يراقبون النشاطات الروسية "في داخل وفي محيط أوكرانيا"، وتعتبر أن التحشيد العسكري الروسى هناك أمر خطير لإنه التحشيد الأكبر منذ عام 2014.
وأشار إلى أن مباحثاته مع أمين عام حلف الناتو حول أجندة 2030 تستهدف توحيد اتجاهات الحركة المستقبلية للحلف والاتفاق على الأسس المستقبلية التي تضمن حفاظ حلف شمال الأطلنطي على قوته وضمان قوة تأثيره في المجريات العالمية.