دراسة كندية: أدوية علاج الضغط تزيد من مخاطر سرطان الجلد
كشفت دراسة كندية حديثة، أن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تزيد من حساسية من يتناولونها تجاه أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
وأظهرت النتائج، أن أنواعًا معينة من أدوية ارتفاع ضغط الدم - المعروفة باسم مدرات البول الثيازيدية - ارتبطت بمعدلات أعلى من سرطانات الجلد الكيراتينية، بما في ذلك سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا القرنية المتقدم وسرطان الجلد، وذلك بعد مراجعة بيانات ما يقرب من 303,000 بالغين في أونتاريو فوق 65 عامًا، ثم قارنت الدراسة تاريخ سرطان الجلد لديهم مع أكثر من 605,000 بالغين لم يتناولوا الأدوية الخافضة للضغط.
وتشير الدراسة الحالية إلى أن هناك 4 أدوية أخرى لضغط الدم - مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) ، وحاصرات بيتا ، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) وحاصرات قنوات الكالسيوم - لم تظهر أي ارتباط بمخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بين الأشخاص الذي يتناولوا هذه النوعية من العقاقير المخفضة للضغط، والمعروفة أيضًا بـ«هيدرو كلوروثيازيد».
يشار إلي أن ضغط الدم المرتفع (ارتفاع ضغط الدم) هو حالة مرضية شائعة بين البشر علي مستوي العالم، وتكون فيها قوة اندفاع الدم طويلة الأمد مقابل جدران الشرايين مرتفعة بما يكفي للتسبب بمشكلات صحية في نهاية الأمر، مثل مرض القلب.
ويتحدد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها القلب ومدى مقاومة تدفقه بالشرايين، وكلما زادت كمية الدم التي يضخها قلبك وضاقت شرايينك ارتفع ضغط دمك، وتُقاس قراءة ضغط الدم بوحدة ملم زئبقي، و يظهر بجهاز القياس رقمان.
ولا تظهر أي أعراض على أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم، بالرغم من أنه قد يصل لمستويات عالية خطيرة.
جدير بالذكر، أن بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم قد يصابون بمشاكل مرضية شائع انتشارها، مثل: «الصداع المستمر ، وضيق التنفس، و أيضًا نزف الأنف»، إلا أن هذه العلامات والأعراض لا تظهر إلا في حالة ارتفاع ضغط الدم لدرجة خطيرة تهدد حياة الشخص المصاب بأرتفاع ضغط الدم.