محافظة القدس تدين منع الاحتلال لاجتماع تشاورى
أكدت محافظة القدس، أن منع سلطات الاحتلال تنظيم اجتماع تشاوري حول الانتخابات في القدس يعد جريمة وعلى العالم وقف هذه الإجراءات التعسفية ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطينى.
واستنكرت محافظة القدس في بيان، اليوم، اعتقال مخابرات الاحتلال لأعضاء قيادة إقليم حركة فتح في القدس، واستدعاء آخرين، خلال نصبها حواجز في حي الشيخ جراح في العاصمة المحتلة، والذي كان سيضم لقاءً تشاوريًا حول الانتخابات التشريعية بدعوة من مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني.
كما أدانت المحافظة مواصلة الاحتلال قمع ومنع كافة الفعاليات على اختلاف أنواعها في القدس، في إطار معركة فرض سيادة الاحتلال على العاصمة المحتلة، مؤكدة أن مشاركة الشعب الفلسطينى في القدس بالانتخابات ليست منة من أحد، وهو حق طبيعي مكفول بالدستور الفلسطيني والقوانين الدولية.
كما طالبت محافظة القدس المجتمع الدولي بوضع حدٍ لجرائم الاحتلال المستمرة وتدخلاته غير المقبولة في الشئون الفلسطينية بما فيها جرائم التهجير القسري والتي تجري في أحياء مقدسية بأكملها، لافتة إلى أن قضية الشعب الفلسطينى هي قضية وطن ودولة مستقلة بعاصمتها القدس التي اعترفت بِها غالبية دول العالم وليست تدخلات لإدارة أزمة.
كما دعت المحافظة الشعب والقوى السياسية الفاعلة في ظل محاولات عزل وحصار العاصمة إلى استثمار استحقاق الانتخابات بوضع حد لمعاناة الشعب، وفرض أجنداتنا الوطنية الفلسطينية على اعتبار أن الانتخابات هي شكلٌ من أشكال النضال الفلسطيني المستمر حتى نيل الحقوق المشروعة والانعتاق من هذا الاحتلال.