«الصحة العالمية» تُخضع الوضع الحالي للقاح أسترازينيكا للتقييم
قال خبير منظمة الصحة العالمية، الدكتور دوجيريو بينتو ساجاسبر، إن المنظمة تخضع الوضع الحالي للقاح "أسترازينيكا" وما يسببه من أعراض جانبية للتقييم، وتدرس البيانات المقدمة التي تصل من السلطات الإقليمية والاتحاد الأوروبي وغيرهما.
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية في جنيف، بشأن الجدل المثار حول لقاح "أسترازينيكا" بعد ظهور حالات تجلط جديدة للدم لدى البعض ممن حصلوا على اللقاح.
وأوضح أن المعلومات تستند إلى البيانات السريرية التي قدمتها الشركة المنتجة للقاح إلى الهيئة الأوروبية للأدوية، والتي تعقد اجتماعا تشارك فيه المنظمة اليوم وغدا حول الموضوع.
وأضاف خبير المنظمة أن التقييم لدى المنظمة في الوقت الراهن هو أن المنفعة من اللقاح تبقى إيجابية، كما أن حالات تجلط الدم تبقى نادرة أيضا، مضيفًا أن المنظمة رغم ذلك تقوم بدراسة كافة البيانات للوصول إلى نتيجة، ولكن ليس هناك أدلة حتى الآن عند مقارنة المنفعة والأعراض الجانبية تدعو لإعادة تقييم اللقاح ذاته.
من ناحية أخرى، وفى شأن موضوع الشهادة الدولية لمن حصلوا على اللقاح، قال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة الدولية، إن المنظمة تؤيد وجود توثيق رسمي رقمي لمن يحصلون على اللقاح، ولكن بشرط ألا تستخدم بيانات هذه الشهادات لغير الغرض الصحي سواء محليا أو دوليا.
وأضاف أن هناك عوامل أخرى يجب أن توضع في الاعتبار عند بحث مسألة أن تكون هذه الشهادة ضرورة للسفر، وهى أن كثيرا من البلدان لا تملك حتى الآن ما يكفى من اللقاحات، وبما يدعو إلى عدم وضع هذه الشهادة كشرط للسفر.
ولفت رايان إلى أن هناك فرقا بمنظمة الصحة ستقوم بتقييم هذا الأمر، للخروج بأفضل وسيلة لتقدمها إلى الدول الأعضاء حول استخدام مثل هذه الشهادات.