تحقيقات حرق متوفاة كورونا: كاميرا تحدد هوية المشتبه بهم
أمرت نيابة حلوان الجزئية، الثلاثاء، التحفظ على كاميرات مراقبة مثبّتة أعلى منزل بالقرب من مقابر عزبة الباجور في واقعة نبش مقبرة ممرضة متوفاة بفيروس كورونا وحرق جثتها.
وتبين من كاميرات المراقبة تحديد هوية عدد من المشتبه بهم كانوا بالقرب من المقابر وقت الحادث.
واستمعت النيابة إلى أقوال أهلية المجني عليها الذين أكدوا أن المتوفاة تدعى منى جاد، 40 سنة، تعمل ممرضة في مستشفى حلوان، وأنها تعاني من أمراض السكر والضغط وعندما أصيبت بفيروس كورونا لم تستطع المقاومة وتوفيت خلال فترة العلاج.
أضاف أهلية المجني عليها أنه توجهوا إلى المقبرة ثاني يوم الوفاة لزيارتها فوجدوا الجثة متفحمة والقبر مفتوحًا.
كانت النيابة أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين بنبش قبر ممرضة توفيت بكورونا، وإشعال النيران في جثتها بمقبرة عزبة الباجور، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات حول الواقعة واستدعاء أسرة المجني عليها لسماع أقوالهم حول الواقعة، والتُّربي المسئول عن حراسة المقابر.
تبين من تحقيقات النيابة أن "منى.أ.ج"، 40 سنة، مقيمة بالمشروع الأمريكي، وتعمل بمكتب شئون المرضى بمستشفى حلوان العام، توفيت نتيجة إصابتها بكوفيد-19، وقامت أسرتها باتباع الإجراءات اللازمة في الدفن، وعقب يوم من وفاتها وجدوا المقبرة مفتوحة والجثة متفحمة أمامها.
وتكثف مباحث قسم شرطة حلوان، برئاسة المقدم محمد السيسي من جهودها لسرعة كشف غموض نبش قبر موظفة مستشفى حلوان العام وحرق جثتها بعد تلقى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان بلاغًا من أسرة الممرضة بالحادث.