رسالة الجيش الإسرائيلي لنصرالله: جبل الشيخ بيد "جولاني"
لا يخفى على أحد أن حزب الله لديه حساب مفتوح مع إسرائيل، وفي الأشهر الأخيرة حاول الحزب مرارًا تنفيذ هجوم على طول الحدود. وبعد تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حول خطته "لاحتلال الجليل" فكما يبدو اختارت إسرائيل الرد على طريقتها.
أقامت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أمس عرض "كتيبة كإتروج" بمشاركة 27 كتيبة من الكتائب المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، منهم مشاة ومدرعات وهندسة، بهدف دراسة تنفيذ خطة "التفوق العملياتي" في الجيش الإسرائيلي، والتي تشمل قوة بشرية والوسائل الخاصة بالوحدات، بحسب ما نشرته اليوم صحيفة إسرائيل اليوم.
وخلال العرض، فاجأ قائد المنطقة الشمالية اللواء أمير برعام الكتيبة 13 من لواء جولاني بتنفيذ تمرين تضمن مهمة مواجهة حزب الله.
افتتح الجنرال "برعام" الحدث باستعراض في الكتيبة 74 من سلاح المدرعات بقيادة المقدم إيتاي زعفراني، حيث قدم له وضع الكتيبة بقيادة المقدم آفي مارسيانو. وتم تحضير المقاتلين لتمرين مفاجئ، يهدف إلى اختبار قدرتهم على الوصول بسرعة إلى الأراضي الإسرائيلية التي تسلل إليها مقاتلو حزب الله والقضاء عليهم وتدميرهم .
التمرين يحاكي أصعب السيناريوهات بالنسبة للجيش الإسرائيلي في الشمال، وهو أنه في حالة وقوع قتال شديد مع حزب الله، فإن مقاتلي الحزب قد يتسللون إلى الأراضي الإسرائيلية لفترة محدودة، ويقوم الجيش الإسرائيلي بتدريب وحداته للرد السريع في مثل هذه الحالة، ولتنشيط القوات لاستعادة الأراضي وضرب مقاتلي حزب الله.
وعند الهبوط على جبل الشيخ، بدأت الكتيبة بتسلقه وإجراء تمرين حريق "رطب" لمحاكاة حالة حقيقية. تم توفير مجموعة متنوعة من الوسائل للكتيبة، بما في ذلك الكاشطات وأنظمة القيادة والتحكم والمدفعية ومدافع الهاون وقدرات التجميع والقدرة على إغلاق دوائر النيران السريعة.