التوحد يتوغل بين الأطفال: بريطانيا الأكثر إصابة بالمرض
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المحرومين اجتماعيًا أو من الأقليات هم الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد، وفقًا لما ذكره موقع ديل ميل البريطانى.
ووفقًا لباحثي جامعة كامبريدج، فإن 2% من أطفال العالم يعانون من التوحد، الأمر الذى يدق ناقوس الخطر حول زيادة نسبة المرض، وأكدت نتائج الأبحاث أن التلاميذ الذين لديهم سجل بالتوحد في المدارس أكثر عرضة بنسبة 60%.
وأعلن باحثون أن بريطانيا تأتى فى المرتبة الأولى بين الأطفال المصابين بالتوحد، وتاتى الولايات المتحدة فى المرتبة الثانية.
أكد الباحثون أن السبب وراء زيادة نسب الإصابة بالتوحد بين الأطفال الاستخدام المفرط للهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن مكوث الأطفال أمام شاشات الهاتف ساهم بشكل كبير فى افتقار التواصل مع الآخرين فى المجتمع.
أعراض وعلامات التوحد عند الأطفال
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني المصابون بالتوحد من مشاكل في المهارات الاجتماعية والعاطفية والتواصل التي عادةً ما تتطور قبل سن الثالثة وتستمر طوال حياة الشخص.
تشمل العلامات المحددة للتوحد ردود الفعل على الرائحة أو التذوق أو المظهر أو الإحساس أو الصوت غير عادية.
وأوضح الباحثون أن صعوبة التكيف مع التغييرات في الروتين من العلامات الأولى للتوحد، إضافة إلى صعوبة التعبير عن الرغبات باستخدام الكلمات أو الحركات.