هل مرض «خدش القط» يسبب الفصام؟
توصل عدد من الباحثين، أن مرض الفصام مرتبط بـ"خدش القطط".
ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فتصاب القطط بالبكتيريا عن طريق القراد والبراغيث، ويمكن أن يسبب انتقال العدوى للبشر التعب والصداع والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية.
وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن مرض "خدش القطة" لم يدم طويلًا، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن العدوى قد تستمر لدى بعض الأشخاص.
وأجرى باحثون من الولايات المتحدة اختبار دم عدد صغير من مرضى الفصام والبالغين الأصحاء بحثًا عن دليل على الحمض النووي.
ووجدوا أن 12 من 17 مريضًا بالفصام لديهم حمض "بارتونيلا" وهى البكتريا التى تسببها القطط في دمائهم.
كانت هذه الدراسة الأولية محدودة للغاية في حجمها وسيتعين إجراء مزيد من البحث لإيجاد صلة محددة بين بارتونيلا وانفصام الشخصية.
من جانبها قالت مؤلفة البحث والباحثة البيطرية "إيرين لاشنيتس" من جامعة ويسكونسن: "كان الباحثون يدرسون العلاقة بين العدوى البكتيرية والأمراض العصبية النفسية لبعض الوقت".
وأبلغ كل من المرضى ومجموعات المراقبة عن مستويات مماثلة من ملكية الحيوانات الأليفة والتعرض للبراغيث، والتي يمكن أن تحمل أيضًا بارتونيلا بكتيريا خدش القطط.