موريتانيا: الخطة الأمنية العاشرة تسهم في رفع التحديات الكبيرة بالدول العربية
أشاد وزير الداخلية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، بالخطة الأمنية العربية العاشرة، حيث ساهمت في تكثيف التنسيق الأمني المشترك؛ سبيلا إلى رفع التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية.
وقال الوزير الموريتاني- خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي في أعمال الدورة الـ38 لمجلس وزراء الداخلية اليوم الخميس- إن اعتماد الخطة الأمنية العاشرة شكل أداة لتنمية مهارات وقدرات الكوادر العربية، وتوحيد التوجه الاستراتيجي الأمني، والتركيز على الأمن الاستباقي واستشراف المستقبل.
وأضاف أن موريتانيا تواجه تحديات أمنية متعددة، يأتي في صدارتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات بحكم موقعها في فضاء الساحل والصحراء، الذي تتداعى إليه مختلف التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة.
وأشار إلى أن موريتانيا اعتمدت مقاربة أمنية متعددة الأبعاد تهدف في بعدها الأمني إلى محاربة التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة، مثلت تحولا جذريا في المنظومة الأمنية في موريتانيا عبر إعادة بناء أجهزتنا الأمنية وتكوينها؛ مما مكّن من دحر الإرهاب وتجفيف منابعه، وجعل هذه المقاربة نموذجا يحتذي به في المنطقة والعالم.
وتابع أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، كان قائدا لهذه المقاربة الأمنية، ومهندس أغلب محطاتها من مواقع مختلفة في هرم النظام العسكري والأمني، وهو الآن يعمل على ترميم الثغرات من موقعه رئيسا للجمهورية، وقائدا أعلى للقوات المسلحة.