رحمة مجدي.. حكاية طالبة تُبهر رواد مواقع التواصل بـ«بورتريهات الأطفال» (صور)
أذهلت رحمة مهدي - الطالبة في السنة الأولى لكلية الإعلام بجامعة سيناء – رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مجموعة من الصور "البورتريه" التي التقطتها لوجوه أطفال مصريين.
وقالت "رحمة" لـ"الدستور" إن ما جعل الصور فريدة من نوعها هي أنها التقطتها دون أي ترتيب، مستغلة عفوية الأطفال في ضحكاتهم وردود أفعالهم، مضيفة أن الصور كانت في أماكن عادية يتواجد بها الأطفال مثل الحدائق العامة أو أمام بيوتهم.
وعلى الرغم من أن "رحمة" تستخدم هاتفها في تصوير تلك اللقطات، إلا أنها تظهر وكأنها بتصوير كاميرا احترافية، وذلك نتيجة دراستها لفنون التصوير سواء في الجامعة أو عبر اكتساب الخبرات من المصورين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
توضح: "أول بورتريه صورته كان لأختي "سندريلا"، أما باقي الصور فهي لأطفال معرفهمش بيبقو في الشارع، منهم أطفال بيبيعوا مناديل، أو قابلتهم في جنينة وشفتهم بيتصوروا فصورتهم".
ولا تكتف المصورة الموهوبة بتصوير لقطات الوجوه فقط، بل تميل إلى تصوير الأماكن والمباني الأثرية في عدة مدن مصرية مثل بورسعيد والإسماعيلية: بحب عدة أنواع للتصوير، لكن تصوير وجوه الأطفال دا أكتر حاجة بحبها، لأنها بتكون عفوية ومش مترتبة وضحكاتهم طبيعية وغير مصطنعة وبريئة".
التصوير ليس الموهبة الوحيدة التي تتقنها "رحمة"، بل تبرع في كتابة المقالات الأدبية والقصص القصيرة منذ صغرها، إضافة إلى الغناء، حيث تحلم بأن تكون مغنية أوبرا خلال السنوات القادمة.