كيف يمكن للأزواج التغلب على الإصابة بالسكتة الدماغية؟
من الممكن أن تختبر السكتة الدماغية مدى صلابة العلاقة الزوجية، بصورة كبيرة وغالبا ما يكون هناك فرص ضئيلة للتآزر الحقيقي بين الطرفين، في ظل الزيارات التي يقوم بها الطرف المريض إلى المستشفى وخضوعه للعلاج، وهو الأمر الذي يؤدي إلى عدم استمرار الحياة الزوجية لدى بعض الأزواج.
ويقول خبراء من المؤسسة الألمانية لمصابي السكتة الدماغية، إنه يجب على الأزواج أن يكونوا منفتحين مع بعضهم البعض وأن يعربوا عن مخاوفهم، من أجل تجاوز هذا الوقت الصعب سويا.
كما يجب عليهم أن يسمحوا لبعضهم البعض بممارسة بعض الحرية.
ويشار إلى أن شريك حياة الشخص الذي يصاب بالسكتة الدماغية، يحتاج بشكل خاص إلى استجماع قواه والتأقلم مع الواقع الجديد مع الطرف الاخر، والذي يتعلق بالحب والعلاقة الحميمة.
ومن الممكن أن تفيد مرافقة الشخص المصاب بالسكتة الدماغية، من أجل حضور جلسة من جلسات العلاج.
وقد يكون الأطباء قادرين على شرح الكثير من الأعراض التي يصاب بها المرء بعد إصابته بالسكتة الدماغية - سواء كانت عاطفية أو جسدية - بصورة أفضل، مما يساعد فهم سلوكيات معينة.