صحيفة أمريكية تكشف سر تصاعد التوتر في العلاقة بين واشنطن وبكين
علقت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الإثنين، عن تصاعد التوترات بين أمريكا والصين، خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن التلاسن الصيني الأمريكي؛ هونتيجة لاهداف تكمن في العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وقالت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم، «لقد حاضر مسؤول صيني رفيع الأسبوع الماضي في أنكوريج بولاية ألاسكا عن الديموقراطية الأميركية أمام كبار مسؤولي إدارة بايدن في اجتماعهم الأول».
وأضافت أن «هذا هو الواقع الجديد في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حيث يتطلع الخصوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم استغلال الرئيس بايدن كما فعلوا مع أوباما».
ولفتت إلى أن «هذا اجتماع واحد فقط، لكنه كان بمثابة تحديد لهجة العلاقات الثنائية الأكثر أهمية في العالم، وقبل ذلك تسربت الأنباء إلى أن الردود الخاصة من الجانب الصيني كانت قاسية مثل التصريحات العامة».
ويوضح الصينيون أنه بعد سنوات ترمب، تريد بكين العودة إلى سياسة التكيف مع أوباما مع تقدم الصين العالمي.
وتابعت الصحيفة، «يتذكر الرجال الأقوياء في هذه العواصم كيف تمكنوا من التقدم عندما كان بايدن والديموقراطيون آخر مرة في السلطة في عهد أوباما. لقد استولت روسيا على القرم وغزت شرق أوكرانيا وانتقلت إلى سوريا».
وانتزعت الصين جزرًا لإنشاء قواعد عسكرية في بحر الصين الجنوبي وسرقت أسرارًا أميركية دون عقاب.