الشرطة التايلاندية تشتبك مع متظاهرين قرب القصر الكبير في بانكوك
استخدمت السلطات التايلاندية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي السبت، فيما احتشد المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية بالقرب من القصر الكبير في بانكوك.
وأقامت السلطات حاجزا كبيرا استخدمت فيه حاويات الشحن والأسلاك الشائكة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من القصر، وكان التجمع سلميا إلى حد كبير، حيث أطلق المتظاهرون في وقت سابق طائرات ورقية عليها صور قادة الاحتجاجات المؤيدين للديمقراطية السجناء، إلا أن التوترات تصاعدت عندما أزال المحتجون حاويات الشحن التي كانت تسد طريقهم إلى القصر الكبير في وقت لاحق من اليوم.
واعتقلت قوات مكافحة الشغب اثنين على الأقل من المتظاهرين، وتم القبض على أحد المتظاهرين وهو يحمل لافتة مكتوب عليها "أعيدوا السعادة للشعب" قبل اقتياده خارج الموقع.
ونظمت المسيرة مجموعة "ريديم" أي (استعادة الديمقراطية)، المؤلفة من متظاهرين شباب يطالبون بإصلاح النظام الملكي وبإعادة صياغة الدستور الذي أقره الجيش.
وتوقفت الاحتجاجات التي قادها الشباب جزئيا بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، إلا أن المحاكمة الجماعية لقادة مؤيدين للديمقراطية متهمين بالتحريض على الشغب والعيب في الذات الملكية مؤخرا دفعت المتظاهرين إلى العودة إلى الشوارع.
ويمكن أن يفضي العيب في الذات الملكية في تايلاند لعقوبة تصل إلى السجن 15 عاما إذا ثبتت إدانة الجناة بإهانة الملك أو الملكة أو الوريث أو الوصي.