ترامب يمتدح صحيفة أمريكية بعد فبركة تصريحات له
على الرغم من موقفه الحاد مع الصحافة، وصراعاته الخاصة معها، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، امتدح صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، رغم السقطة المؤثرة من قبل الصحيفة.
وأشارت شبكة فوكس نيوز الإخبارية، إلى أنه يبدو أن اعتراف الصحيفة وتراجعها عن خطئها، وجد صدى كبيرا لدى ترمب، حيث اعترفت الصحيفة بأنها "نقلت تصريحات لترمب غير صحيحة" حول الانتخابات في جورجيا، وهو ما دفع ترمب إلى امتداحها بعد أن أُجبرت على إصدار تصحيح كبير على تقرير حول مكالمة هاتفية أجراها الأخير مع محققة انتخابات جورجيا فرانسيس واتسون.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في البداية أن ترمب قد أخبر مسؤولًا يعمل في مكتب خارجية جورجيا براد رافنسبيرجر "بالعثور على الاحتيال" في الولاية، التي خسرها بفارق ضئيل أمام جو بايدن، وأنها ستكون "بطلة قومية" إذا فعلت ذلك.
ومع ذلك، أظهر تسجيل حديث لمكالمة 23 ديسمبر أنه لم يستخدم هذه الكلمات إطلاقا. وبدلًا من ذلك، قال ترمب إنها "ستُمتدح" عندما تأتي "الإجابة الصحيحة" وشجعها على فحص بطاقات الاقتراع بالبريد في مقاطعة فولتون، المقاطعة ذات الكثافة السكانية العالية والأكثر كثافة سكانية في الولاية.
وخلال مقابلة هاتفية على قناة "فوكس نيوز" وصف ترامب الخطأ بأنه "أمر مروع" "ربما أثّر" على انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا التي فاز بها المرشحان الديمقراطيان.
وأضاف ترامب: "سأقول هذا. كنت سعيدا للغاية لأن "واشنطن بوست" كانت لديها الشجاعة أو أي شيء تريد تسميته على الأقل للاعتراف بخطئها. آمل أن يكون ذلك خطأ. لقد نقلوا عني شيئًا غير موجود وجعلني أبدو سيئًا وعندما سمعته قلت: هذا سخيف لم أقل ذلك أبدًا".
وتابع: "واشنطن بوست قامت بتصحيح الخطأ. تم الضغط عليهم كثيرا لكنهم قاموا بالتصحيح لأنهم أدركوا أن ما فعلوه كان خطأ".