الأمم المتحدة في الأردن تدعو إلى إنقاذ مستقبل اللاجئين السوريين
دعت الأمم المتحدة في الأردن اليوم الاثنين إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لإنقاذ مستقبل اللاجئين السوريين بعد مرور عشر سنوات من الأزمة السورية.
ووفق بيان صحفي للأمم المتحدة اليوم، باعتبار الأردن ثاني أكبر مضيف للاجئين في العالم، كان الأردن بلدًا مضيفًا مثاليًا للاجئين السوريين على مدار العقد الماضي، حيث وفر السلامة والأمن لمن هم في أمس الحاجة إليه.
وطبقا للبيان، على الرغم من ذلك، مع تزايد الفقر الناتج عن جائحة كورونا، هناك خطر متزايد من تأخر خطط التنمية والتي مكنت اللاجئين من إعادة بناء حياتهم والمساهمة في الاقتصاد الأردني والمجتمعات التي يعتبرونها الآن وطنهم.
وقال البيان إنه بينما يتطلع الأردن والعالم - نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحةكورونا، تدعو الأمم المتحدة إلى إدراج اللاجئين في هذه الجهود.
وطالبت الأمم المتحدة، بمناسبة هذه الذكرى، الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي بمواصلة التضامن مع اللاجئين.
وشدد أندرس بيدرسن، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن على ضرورة إيجاد حلول مستدامة ليس فقط لتوسيع نطاق الجهود الجماعية، ولكن أيضًا لتوسيع ميثاق الأردن بدوره أكد ألبرتو كوريا مينديز، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في الأردن أن "انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين هو الأعلى الآن منذ أن بدأت العائلات في القدوم من سورية قبل 10 سنوات.
وأشار إلى أنه وفقً تقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن من انعدام الأمن الغذائي وعلى حافة انعدام الأمن الغذائي، وهي زيادة كبيرة منذ بدء الوباء.
ولفت إلى أن العائلات تطلب من أطفالها تناول كميات أقل من الطعام، أو إخراجهم من المدرسة، أو إرسالهم إلى العمل أو حتى التسول، مشددا على ضرورة مواصل العمل لأن العائلات بحاجة ماسة إلى الدعم، وتشكل مساعدة برنامج الأغذية العالمي بالفعل من إجمالي دخل الأسر.