إيران تنفي تورطها في الهجمات ضد القوات الأمريكية بالعراق
نفى ممثل طهران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، اليوم الاثنين، أي دور لبلاده في الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، مشيرًا الى أنها اتهامات باطلة.
جاء ذلك على الرغم من أنه تبين أن الصواريخ التي استخدمت في الهجمات على أربيل وقاعدة عين الأسد في العراق، إيرانية الصنع.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أن روانجي وجه رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جاء فيها أن "الجمهورية الإيرانية لم تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي هجوم مسلح من قبل أي كيان أو فرد ضد الولايات المتحدة في العراق".
كما أضاف "نرفض أي ادعاء يقول إن إيران شاركت، صراحة أو ضمنًا، في أي هجوم على القوات الأميركية في العراق"، مبينًا أن مثل هذا الاتهام لا أساس له على الإطلاق، وليس له صلاحية من الناحيتين القانونية، "فهو باطل"، حسب وصفه.
وتم استهداف مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق ومطارها الدولي بـ14 صاروخ كاتيوشا، ولاحقا اعترف مواطن عراقي يدعى حيدر حمزة عباس مصطفى البياتي، الذي قاد المجموعة التي هاجمت أربيل، بأن الصواريخ التي استهدفت مطار أربيل من صنع إيران، وأن النواة الرئيسية للمجموعة التي نفذت الهجوم تتكون من أربعة أشخاص ينتمون إلى ميليشيا "سيد الشهداء"، وهي إحدى أذرع إيران المسلحة في العراق.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في وقت سابق، وبعد ساعات من إطلاق صواريخ كاتيوشا على السفارة الأميركية في بغداد: "نحمّل إيران مسؤولية أفعال منتسبيها الذين يهاجمون الأميركيين في العراق".