نقابة الصحفيين بتونس تشكو «الداخلية» بسبب اعتداءات حركة النهضة
أعلنت نقابة الصحفيين التونسيين، الخميس، عن رفع شكوى ضد وزارة الداخلية على خلفية الاعتداءات التي طالت الصحفيين في مظاهرة حركة النهضة الإخوانية والمناوشات بين أنصار الحزب الدستوري الحر وائتلاف الكرامة.
وقالت نقابة الصحفيين في بيان مساء اليوم، إن تجدد الاعتداءات الأمنية على الصحفيين خلال تغطيتهم للتدخل الأمني لإزالة خيمة اعتصام الحزب "الدستوري الحر" أمام مقر فرع إتحاد العلماء المسلمين بشارع خير الدين باشا بالعاصمة.
وأشار البيان إلى أن أعوان الأمن عمدوا إلى استعمال العنف على الفريق الصحفي لقناة "قرطاج+" عبر منعهم من التغطية رغم إظهارهم بالتراخيص اللازمة للعمل خلال فترة حظر الجولان، حيث اعتدى أعوان الأمن بالعنف على المصور الصحفي أحمد الصغايري خلال تصويره لمحاولة فض الاعتصام وعملوا على منعه من العمل ومطالبته بالمغادرة.
وعبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن استنكارها لتواصل صمت وزارة الداخلية إزاء الاعتداءات الممنهجة لأعوانها الميدانيين في حق الصحفيين بحضور قيادات أمنية لم تحرك ساكنا إزاء ما يحدث.
وقررت النقابة تعليق الشراكة في التكوين والحماية مع وزارة الداخلية، في ظل غياب النجاعة المطلوبة في التصدي للاعتداءات الأمنية الأخيرة والصمت عن الممارسات القمعية التي استهدفت الصحفيين والتضييق المتكرر على مجال عملهم.