سبب قراءة «سفر نشيد الأنشاد» بطقس الميرون
يتضمن طقس صلوات تقديس زيت الميرون والذي صلَّاه قداسة البابا تواضروس الثاني وأعضاء المجمع المقدس اليوم في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، طقوس فريدة لا تُصلَى سوى في تقديس الميرون، من بينها قراءة سفر نشيد الأناشيد كاملًا، والمغزى من اختيار هذا السفر ليقرأ في تقديس الميرون.
وأشار إليه قداسة البابا قبل بدء القراءة قائلًا: "سوف نبدأ الآن قراءة سفر نشيد الأناشيد، هو أحد أسفار سليمان الحكيم كتبه ضمن قصائد وأناشيد بلغ عددها حوالي ١٠٠٠ قصيدة، وكان أفضلها هذا النشيد لذلك سمي أنشودة الأناشيد".
وتابع البابا قائلًا: "هذا السفر ٨ أصحاحات ويتحدث عن المحبة الإلهية البالغة للنفس البشرية، ويسمى سفر البالغين لذا يجب أن يكون الذي يقرأه على درجة روحية عالية ليستطيع أن يفهم كل المعاني الموجودة وراء الكلمات، وهذا السفر به مجموعات كثيرة من المواد العطرية والعطور والنباتات والزهور، ويقرأ في طقس تقديس الميرون وهي المرة الوحيدة الذي يقرأ هذا السفر فيها".