رئيس وزراء ولاية أستراليا الغربية يعزز الإجراءات الأمنية بعد هجوم على مكتبه
أعلن رئيس وزراء ولاية أستراليا الغربية، مارك ماكجوان، اليوم الأربعاء، أنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية في مكتبه تمهيدًا لانتخابات الولاية المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل، بعد إلقاء عبوة تحتوي على مادة مشبوهة داخل مكتبه أمس الثلاثاء.
وأكد ماكجوان، في بيان أصدره، أنه سيتم تعزيز الأمن تأهبًا للانتخابات، مشيرًا إلى أنه لا يشعر بالقلق على الإطلاق، لأن المواطنين الأستراليين الغربيين رائعون، وأن الحادث مجرد حالة فردية شاذة.
وكشف عن أن الجسم الذي تم إلقاؤه في مكتبه أمس كان عبارة عن رقاقة معدنية بداخلها شيء يشبه المسحوق، بما أثار قلق الموظفين، إلا أن الشرطة فحصته ولم تجد أي آثار كيميائية.
وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت شخصا يُزعم أنه مسئول عن إلقاء الجسم المشبوه نحو الموظفين في مكتب رئيس الوزراء في روكنجهام بعدما فر من مكان الحادث، حيث تم إخلاء المكتب على الفور ونقل أحد الموظفين إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وأضافت: أن هناك حادثا مماثلا وقع في مكتب النائبة الفيدرالية مادلين كينج، وتم إخلاء المكتب أيضًا، موضحة أن مادلين أو ماكجوان لم يتواجدا في مكتبيهما في الوقت الذي وقعت فيه تلك الحوادث، إلا أن الموظفين أصيبوا بالصدمة.
ومن المقرر أن يتجه المواطنون بأستراليا الغربية إلى صناديق الاقتراع يوم السبت، في انتخابات الولاية التي من المتوقع أن يفوز فيها حزب العمال بقيادة ماكجوان بأغلبية ساحقة.
وجاء الهجوم على مكتب ماكجوان في أعقاب عدة حوادث مثيرة للشبهات، حيث تم تهديد ماكجوان بالقتل منذ أيام، عندما زعم أحد الأشخاص في كشك للاقتراع المبكر في بيرث أمام الحضور بأنه يحمل سلاحًا ويخطط لإطلاق النار على رئيس الوزراء.
كما تم رسم لوحة إعلانية كبيرة لحزب العمال بالرموز النازية، وفتحت الشرطة التحقيق في تلك الحوادث.