مبيعات «نهاية السنة المالية» تفرض الاستقرار على أسهم اليابان
لم يطرأ تغير يُذكر على الأسهم اليابانية اليوم الأربعاء، إذ محت مبيعات صناديق محلية قبل نهاية السنة المالية مكاسب أسهم التكنولوجيا التي اقتفت أثر صعود بورصة وول ستريت الليلة الماضية.
وصعد المؤشر نيكي 0.03% ليغلق عند 29036.56 نقطة بينما كسب المؤشر توبكس 0.11% إلى 1919.74 نقطة.
وارتفع نيكي لأعلى مستوى في 30 عاما الشهر الماضي بفضل توقعات بتعاف اقتصادي سريع ونتائج قوية للشركات، وتجني الصناديق الأرباح قبل نهاية السنة المالية في اليابان الشهر الجاري.
وقال شويتشي اريساوا، مدير عام إدارة أبحاث الاستثمار في ""إيواي كوزمو سيكيوريتيز": "السبب الاقتراب من نهاية السنة، تحاول صناديق معاشات التقاعد وغيرها خفض حيازات الأسهم التي زادت خلال موجة الصعود، وسيستمر البيع طوال الشهر وسيضغط على المؤشرات".
وزادت أسهم التكنولوحيا مقتدية بمكسب 4% لمؤشر ناسداك الأمريكي الزاخر بشركات التكنولوجيا وهو أكبر مكسب يومي منذ الرابع من نوفمبر فيما تراجعت عائدات السندات الأمريكية.
وكسب سهم فانوك 3.35% وكان أكبر مساهم في مكاسب نيكي وتلاه سهم شركة تشغيل الهاتف "كيه.دي.دي.آي" الذي ارتفع 3.44% وشركة معدات اختبار الرقائق أدفانتست والتي زاد سهمها 1.34% و"سوني" التي زادت 1.76%.