دراسة: «فصيلة الدم A» الأكثر عرضة للإصابة بكورونا بعد التعافى
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص من فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبب ارتباط الفيروس بسهولة بخلايا الجهاز التنفسي بعد التعافي.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا إذا كان لديهم دم من النوع A، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وحقق التحليل المعتمد على المختبر في التقارير السابقة التي تفيد بأن فصيلة الدم تؤثر على قابلية الفرد للإصابة بفيروس كورونا.
وكشفت نتائج الدراسة، أنه بغض النظر عن فصيلة الدم، فإن الفيروس التاجي غير قادر على إصابة خلايا الدم الحمراء بشكل مباشر، ومع ذلك، فإن الفيروس لديه تقارب أعلى للخلايا الأخرى.
وتعتبر الدراسة هي أولى الدراسات التي تقترح سببًا وراء معدل العدوى غير المتكافئ الملاحظ بين فصائل الدم.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور شون ستويل: أحد المشرفين على الدراسة، أن الفيروس يفضل فصيلة الدم A الموجودة على خلايا الجهاز التنفسي، والتي يفترض أنها الطريقة التي يدخل بها الفيروس معظم المرضى ويصيبهم بالعدوى.