«نون النجاح».. 10 رائدات أعمال مصريات كسرن الصورة النمطية للمرأة
لكل فتاة إنجازها الخاص الذي تفتخر به، وتحلم بتطويره وتنميته، كما أن بعض المشروعات لها أهداف ربحية، والبعض الآخر إنسانية، لكن في النهاية نجتمع على أن المرأة لها دورها البارز في ريادة الأعمال، ودورها المختلف في السبق التاريخي.
في اليوم العالمي للمرأة نقدم أبرز 10 رائدات أعمال كسرن الصورة النمطية للمرأة:
عبير السيسي
مصرية أمريكية مقيمة في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، أسست منصة "Elves" في عام 2017، والتي تتيح للمستخدمين إرسال طلبات السفر أو حجوزات الفنادق، واختارتها مجلة فوربس ضمن أقوى السيدات التي أسست علامات تجارية تكنولوجية.
غادة التناوي
أسست منصتها لتأجير الفساتين في عام 2017 في مصر، بهدف توفير فساتين الزفاف بأسعار معقولة للنساء، ونجحت في الحصول على تمويل بأكثر من مليون دولار منذ تأسيس مشروعها.
شيماء عمر
مهندسة مصرية تعاونت مع مزارعين محليين لتوليد الطاقة من القمامة، وبذلك كسرت الحواجز في المناطق الريفية المحافظة في مصر، والانطلاق في مجال يسيطر عليه الذكور.
نيرة وهبة وشيرين شونبو مؤسسو شركة Four Fat Ladies
بدأ الثلاثي بشقة وتراث وصفات طعام عائلاتهم، فهم يتميزن بتقديم أصناف مختلفة من الكعك اللذيذ، وأطلق الثلاثي المشروع على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان يتم تسليم الطلبات إلى المنازل، ثم افتتحوا أول مكان مستقل لهم في الزمالك، ثم افتتحوا فرعًا جديدًا في الساحل الشمالي.
أميرة عزوز مؤسسة ورئيسة تحرير موقع فستاني دوت كوم
بعد أن أنشأت بوابات الأزياء وأسلوب الحياة للمرأة العربية، أطلقت عزوز أعمالها في عام 2009، حيث كانت تحضر سنتها في الكلية كطالبة في هندسة الاتصالات، وتعمل عزوز باستمرار مع العلامات التجارية الرائدة في جميع أنحاء العالم من أجل توفير محتوى لسوق نسائي سريع التغير على الإنترنت.
ياسمين المهيري مؤسسة "سوبر ماما"
ياسمين ليست أمًا، لكنها تتقن أعمال الأبوة والأمومة على منصتها الإلكترونية Supermama وهي شركة تحتل المرتبة الخامسة بين أكثر الشركات الناشئة نجاحًا في مصر.
قامت المهيري بتوفير محتوى موثوق باللغة العربية للأمهات والنساء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتتبع بوابتها 2.2 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم العربي، ولديها قناتها الخاصة على YouTube، وتخطط لإطلاق تطبيقها الخاص في المستقبل القريب.
سارة حجازي
كانت حجازي مهندسة عريقة تصمم العباءات لأصدقائها في أوقات فراغها، إلى أن أثبتت مسابقة في نيويورك أن لديها موهبة لا مثيل لها.
تابعت دراستها في لندن وتخصصت في تصميم الأزياء الراقية المصممة خصيصًا والمطرزة، وكانت ماركتها أول علامة تجارية مصرية للأزياء الراقية تعرض في أسبوع الموضة بلندن في 2013.
رضوى رستم
اختيرت رضوى لتكون ضمن قائمة أقوى ثلاثين عربية تحت سن الأربعين في مجلة أريبيان بزنس، وهي مهندسة مدنية لديها شغف بتنمية المجتمع.
أنشأت مشروعها بعد حصولها على زمالة من مدرسة DO في هامبورج، ألمانيا، ونجحت في جمع 5،5000 دولار في مشروع تمويل جماعي، لا يهدف فقط إلى توفير مأوى أكثر إنسانية لسكان الأحياء الفقيرة في مصر، ولكن لتمكين طلاب الهندسة المعمارية والهندسة المدنية من تصميم وتنفيذ ملاجئ مستدامة.
دينا المفتي مؤسسة إنجاز مصر
بدأت دينا المفتي في استكشاف طرق لتعزيز تنمية الشباب في العشرينيات من عمرها، عندما أسست إنجاز مصر، وهو برنامج تعليمي قائم على التطوع يهيئ الشباب المصري لبدء أعمالهم التجارية الخاصة. اليوم، بعد 11 عامًا من النضال ضد البيروقراطية، كان لمنظمتها تأثير في حياة أكثر من 500000 طالب وطالبة في جميع أنحاء مصر من قنا إلى دمياط.
ياسمين هلال مؤسسة مبادرة علمني
تستخدم مبادرة علمني نهجًا يركز على المتعلم يطلب فيه من الأطفال ما يريدون تعلمه ويحصلون على الدعم اللازم لهم لتحقيق أهدافهم التعليمية، من خلال تشجيعهم على تحمل المسؤولية، كما يتعلموا أن يكونوا أكثر استقلالية وحيلة وإبداعًا وطموحًا.