البابا تواضروس يكشف عن سر سعادته في «كاتدرائية المسيح»
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن السبت يحمل 3 مناسبات سعيدة هى أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها أعضاء المجمع المقدس في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، والسيامة الأسقفية الأولى بالكاتدرائية.
أضاف البابا في كلمته بعشية سيامة الأساقفة الجدد، التي سيبدأ فيها طقس السيامة الأسقفية لـ7 من الآباء الرهبان، ويتم فيها طقس التجليس لاثنين من الآباء الأساقفة: "هى المرة الأولى التي تدق فيها أجراس كاتدرائية ميلاد المسيح".
ووضعت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية اللمسات الأخيرة استعدادًا لرسامة الأساقفة الجدد، حيث تم تعقيم الكاتدرائية من الداخل ووضع أشرطة لاصقة على كل مقعد لتفصل بين الحضور أثناء القداس تجليس ورسامة الأساقفة الجدد.
ويتمم البابا تواضروس خلال طقس الرسامات تجليس الأنبا مكاريوس أسقفًا للمنيا، والأنبا ساويرس أسقفًا لدير الأنبا توماس السائح، ورسامة الراهب أغابيوس الأنبا بيشوي أسقفًا ورئيسًا لدير للأنبا بيشوي، والقمص ثاؤفيلس المحرقي أسقفًا لأبوقرقاص، والقمص سرابيون السرياني أسقفًا على إبراشية شرق النيل.
كما يتمم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية رسامة القمص أخنوخ للأنبا بيشوي أسقفًا لإفريقيا، والقمص سيداروس الصموئيلي أسقفًا عامًا لعزبة النخل، والقمص زوسيما المحرقي للولايات المتحدة الأمريكية، والراهب مارتيريوس أفامينا لعين شمس والمطرية.