موسكو: أمريكا تتخذ قضية «نافالني» ذريعة لفرض إجراءات تقييدية ضدنا
أدان الكرملين بشدة التصريحات الغربية التي تدعي وقوف أجهزة الأمن الفيدرالية الروسية، وراء التسميم المزعوم لأليكسي نافالني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، تعليقًا على فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة من المؤسسات والمسؤولين الروس على خلفية قضية نافالني: «ذكروا قضية نافالني كذريعة لهذه الإجراءات التقييدية، ومع ذلك يتحدث زملاؤنا الأمريكيون بدرجة عالية من الاحتمالية عن حدوث واقعة تسميم ووقوف هيئة الأمن الفيدرالية وراءها.. إنه أمر مثير للاستياء».
وتابع «بيسكوف»: «إذا كانت لدى الأمريكيين براهين محددة تثبت هذه الفرضية فيتعين عليهم على ما يبدو تبادلها معنا بما يخدم مصلحة الكشف عن ملابسات ما حصل».
وشدد على أن «موسكو تعتبر العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤخرًا على خلفية قضية نافالني غير مقبولة إطلاقًا»، واصفا إياها بأنها «تمثل تدخلا في شؤون روسيا الداخلية».
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا لا تنوي قطع الاتصالات على مستوى أجهزة الأمن مع بروكسل وواشنطن، مضيفا، أن الجهات الروسية المختصة ستعد لقيادة البلاد خطة لتبني إجراءات عقابية مضادة بحقهما.