المحامين: إجراءات لضمان عدم الإساءة أو الاستهانة برسالة المحاماة
أصدر نقيب المحامين رجائي عطية، اليوم الأحد، بيانًا بشأن ما جرى تداوله ببعض وسائل الإعلام بمناسبة الجدل المجتمعي الذي أثاره تعديل المادة "35 مكرر" من الشهر العقاري، وما تطرق إليه البعض من محاولة إقحام أحد أهم موارد صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة المحامين والمستقرة منذ عشرات السنوات، والتي تكفل للنقابة الوفاء بالتزامات النقابة بالمعاشات والعلاج لأعضاء نقابة المحامين وأسرهم وأراملهم وأبنائهم اليتامى، وهو رسم التصديق على العقود.
وتابعت نقابة المحامين ما جرى تداوله ببعض وسائل الإعلام بمناسبة الجدل المجتمعي الذي أثاره تعديل المادة "35 مكرر" من الشهر العقاري، وما تطرق إليه البعض من محاولة إقحام أحد أهم موارد صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة المحامين والمستقرة منذ عشرات السنوات، والتي تكفل للنقابة الوفاء بالتزامات النقابة بالمعاشات والعلاج لأعضاء نقابة المحامين وأسرهم وأراملهم وأبنائهم اليتامى، وهو رسم التصديق على العقود، وهو رسم ثابت ومستقر منذ عشرات السنوات لما هو معلوم من أن نقابة المحامين لا تحمل الدولة أي أعباء من أي نوع بشأن مواردها ومعاشات وعلاج مئات الآلاف من أعضائها وأسرهم، فضلًا عن أنه لم يشكل في أي وقت من الأوقات أي مصدر للشكوى من جمهور المتعاملين.
وقالت النقابة: بعض الإعلاميين في تناولهم للأمر تناولوا مهنة المحاماة والمحامين والجهد العظيم والمعاناة التي يلاقونها في سبيل أداء واجبهم في أعمال الشهر والتسجيل بشيء من التحقير والازدراء والاستهانة غير المقبولة تصريحًا أو تلميحًا، وربما ساعد في ذلك غياب الخلفية القانونية وعدم استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة.
وأكدت النقابة احترامها الكامل للإعلاميين ودورهم بالغ الأهمية في بناء الأوطان بما يحفظ السلم والأمن الاجتماعي لها، فإنها تشدد على رفضها القاطع أي إساءة أو استهانة أو تحقير أو ازدراء من رسالة المحاماة النبيلة التي تحمل على عاتقها أنبل الحقوق الدستورية للإنسان وهو حق الدفاع.
وأعلنت نقابة المحامين عن أنها سوف تتخذ الإجراءات اللازمة مع المجلس الأعلى للإعلام وكل الجهات المعنية لضمان عدم تكرار مثل هذا الأسلوب في التناول الإعلامي للمحاماة والمحامين شركاء الهيئات القضائية في تحقيق العدالة.
واختتمت: مثل تلك التجاوزات لا تنال ولن تنال من الوشائج والروابط التاريخية والعميقة التي تربط المحاماة بالصحافة والإعلام، والتي قامت طوال تاريخها على ركائز متينة وراسخة من التعاون والاحترام المتبادل، والتي نعمل على تعزيزها من أجل الوطن ودور الرسالتين في أمنه وسلامه الاجتماعي.