أغنى رجل فى العالم يحذر من كورونا القادم
صاحب هذا التحذير هو وليم هنرى بيل جيتس، واختصار اسمه بيل جيتس، صاحب مؤسسة مايكروسوفت وواحد من أغنى أغنياء العالم، لكنه قدم ما يزيد على نصف أمواله فى مشروعات للدول الفقيرة، تحديدًا خمسين مليار دولار قدمها فى شكل مشروعات للدول الفقيرة، لا يُحصّل منها أى مبالغ لنفسه.
ورأيه فى الوباء الحالى، وبينما يتطلع الجميع لقرب نهايته، أن هناك كارثة أشد خطرًا سوف تحدث، وستكون بمثابة نحو عشرة أمثال كورونا.
بيل جيتس يحذر من خطورة الوباء القادم الذى تصل قوته إلى عشرة أمثال الوباء الحالى، وعلينا أن نستفيد من تجربة «كوفيد- ١٩»، ونعمل كل ما يلزم من الآن لمواجهة كورونا القادم، وبهذه المناسبة فقد كان بيل جيتس من الذين أخذوا اللقاح الحالى قائلًا إنه بلغ الخامسة والستين، وهذه هى المرحلة التى تعطى أصحابها حق الحصول على هذا العقار الواقى.
ومن الفكاهة أن بيل جيتس ذهب ليأخذ حقنة الحماية من الفيروس قائلًا إنه بلغ من العمر الخامسة والستين، ويستحق أن يحصل على المصل الواقى من هذا الوباء، أى أنه يحافظ على النظام ولا يأخذ مكانًا أو مكانة يستحقها غيره، وهو الملياردير الذى يستطيع شراء هذا الدواء الذى يغطى احتياجات العالم كله، لكنه يتمسك باحترام القانون الذى يسمح لكبار السن، من عمر الخامسة والستين فأكبر أن يحصلوا عليه، وهو ممن يستحق هذا الإجراء.
بيل جيتس هو من أصل أيرلندى بريطانى، نشأ فى أسرة بروتستانتية، وعُرفت أسرته بانشغالها بالسياسة والأعمال والخدمات الاجتماعية، وكان والد جده محافظًا وعضوًا فى الهيئة التشريعية، أما جده فعمل نائبًا لرئيس بنك وطنى، ووالده فكان من أشهر المحامين، كما شغلت والدته منصبًا إداريًا فى جامعة واشنطن، وكانت عضوًا بارزًا فى المجلس المحلى.
فى عام ١٩٧٦، سجل بيل جيتس مايكروسوفت كشركة مستقلة، بلغت أرباحها مبالغ طائلة، والآن يترك واحدة من كبرى الشركات العالمية ليتفرغ للعمل الخيرى، ويصبح صاحب أكبر مؤسسة خيرية فى العالم، وتخصص هذه المؤسسة المليارات الدولارية للمشروعات الخيرية.
ويبقى السطر الأخير: هل دعت مصر هذا الرجل الذى لُقب بأغنى رجل فى العالم لزيارة مصر مع أسرته؟