وليد صلاح يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين
أعلن الزميل وليد صلاح، ترشحه لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، واعتزامه التقدم بأوراق ترشحه السبت القادم.
وقال صلاح خلال منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كنت وما زلت منكم وبينكم، ولم أفكر في الترشح إلا من هذا المنطلق، لم أكن ساعيًا لشيء إلا خدمة الجمعية العمومية، وأن أحظى بشرف تمثيلها، في المهنة التي أحببت وعشت وسأظل أفتخر بانتمائي لها ولنقابة الصحفيين".
وأضاف: "اليوم أطرح نفسي عليكم وأطلب دعمكم، وأن تتواجدوا وتشاركوا في كل قضايا المهنة وتساندوا المجلس في الصواب وتقوموه إن أخطأ، فالفترة الحالية لا تحتمل الوقوف على الحياد، فالأزمات باتت تُطال الجميع".
ولفت: "عشرات الأزمات تواجهها المهنة، فصل تعسفي، وأجور متدنية وإغلاق صحف إضافة إلى طابور من الزملاء المتعطلين، أزمات كثيرة تحتاج إلى تكاتف وعمل جاد وتعاون مستمر، فلا أحد يستطيع أن يعد الصحفيين بأنه يملك الحل السحري أو عصا موسى، سواء كان مرشحًا على منصب النقيب أو عضوية المجلس، لكني أعدكم أني لن أدخر جهدا لتحقيق مطالبكم وتنفيذ مقترحاتكم، وتقديم العون لكم، والتواصل الدائم معكم من خلال جميع القنوات، دون تخاذل أو البحث عن مصالح شخصية، وهو ما عهدتموه مني خلال الفترة الماضية، وستجدونه إن شاء الله دائما".
وكشف: "أطرح عليكم اليوم بعض الأفكار في القضايا الهامة التي تمس المهنة، بعضها سيحدث من خلال التواصل مع مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة لرفع الحد الأدنى للأجور، وفيما يتعلق بملف المتعطلين، سواء من الصحف الحزبية أو غيرها، سيكون الحل من خلال لجنة مختصة بالتواصل مع المؤسسات الصحفية التي تحتاج زملاء جددا، إضافة إلى تحديد نسبة ملزمة لكل مؤسسة جديدة أو مؤسسة تطلب التكويد في النقابة بتعيين عدد من الزملاء لضمان جدية استمرار تلك المؤسسات في الصدور، ويتقدم الزملاء المتعطلين إلى تلك اللجنة بسيرة ذاتية مصغرة عن الملفات المختصين بها وكذلك تاريخ دخولهم النقابة".
ونوه: "هناك ملف يحتاج لعمل واضح من مجلس النقابة والجمعية العمومية وهو ملف الحريات، فبدون حريات حقيقية للصحافة والصحفيين ومساحات آمنة للنشر والعمل، لن يقرأ أحد وسيستمر توزيع الصحف في الانخفاض، وسنشهد المزيد من حالات الفصل التعسفي والإغلاق، فحرية الصحافة وكرامة الصحفي هما كلمتا السر لصحافة ناجحة ومؤثرة".
وشدد: "نحتاج لمجلس قوي يعي أن الخدمات التي يحتاجها الصحفيون هي حق أصيل وليست منة من أحد، وأن قوة المجلس من قوة الجمعية العمومية، فلا خدمات تُمنح لمجلس ضعيف".
واختتم: "زملائي وزميلاتي، من أجل كرامة المهنة وكرامة الصحفي أطرح نفسي لنيل ثقتكم وأؤمن أن حضور الجمعية العمومية يغير المعادلة.. الجمعية العمومية قادرة على التغيير".