الإسماعيلي
"أحلف بـ سماها وبـ ترابها، السايس هو اللي خربها"
الهتاف داكان موسم 1990 – 1991، وسط حالة من التراجع في الأداء، وكمان نتايج عجيبة، منها مثلاإننا اتغلبنا من المريخ البورسعيدي 31، عشان يمشي محمود السايس، وييجي مكانه شوقي عبد الشافي، الأخ الأكبر لـ عبد العزيز عبد الشافي "زيزو".
رغم العك داإلا إنه الموسم على بعضه كان عجيب، يعني مثلاقبل ما نتغلب من المريخ بـ فترة بسيطة جداكسبنا الزمالك 1 صفربـ هدف علاء عبد الصادق
على جنب، يوم ما اتلعب ماتش الزمالك، كنت أنا بـ أعمل عملية الزايدة، وكانت أياميها عملية كبيرة، وهي فعلا أصعب عملية عملتها، لما فقت من البنج، سألت الدكتور، هو ماتش الأهلي والزمالك خلص كام كام؟قال لي اتعادلوا صفر صفر
لـ حد النهاردا، أنا مش فاهم، هو ليه قال لي كدا، هل مثلا افتكرني زملكاوي، فـ ما حبش حاجة تضايقني، ولا هو مالوش في الكورة، وعادي.
قعدت كام يوم، لا بـ أقرا جرايد، ولا بـ تيجي سيرة كورة مع حد، ومحدش من أهلي هـ يتكلم في حاجة زي كدا، وبعد فيييين، رجعت لـ نشاطي الطبيعي، فـ طلعت كراسة الدوري، وبدأت أقيد النتايج اللي فاتتني، وأحاول ألاقي الجرايد بتاعة الأيام اللي فاتت، وأستنى النشرات، أو لو فيه برنامج كورة، فـ اكتشفت إننا كسبنا
ما علينا، المهم دا راح وجه، وراح وجه، وكان 18 نادي، لـ أول مرة من فترة طويلة جدا، وشكل كلاسيكي مش مجموعتين، فـ كان دوري طويل جدا، وكنا لغينا نظام التلاتة بنط، ورجعنا من أول الموسم دا، الفوز بـ 2 بنط عادي.
جينا ع الأواخر، وكان من أعجب المواسم، لـ إنه كان فيه منافسة رباعية، إحنا والزمالك والإسماعيلي وغزل المحلة، وما تعرفش مين هـ يحسم لـ صالحه.
قبل 4 جولات من النهاية، كان الزمالك راكب بـ 45 بنط، يليه الإسماعيلي 44 بنط، وإحنا والمحلة 43 بنط.
جه الزمالك، اتغلب م المصري 2 صفر، ويوميها طارق يحيى ضيع بنالتي، وإحنا والإسماعيلي والمحلة كسبنا، فـ بقى الإسماعيلي راكب، بـ 46 بنط، وإحنا والزمالك والمحلة 45 بنط، أي بنط واحد، فارق بين الأندية الأربعة.
فاضل 3 جولات، الزمالك هـ يلاعب المحلة، فـ الزمالك كسب، وإحنا والإسماعيلي كسبنا، فـ بقى الإسماعيلي راكببـ 48 بنط، وإحنا والزمالك 47 بنط، والمحلة 45 بنط (بعدت طبعا).
بس لسه فاضل جولتين، الزمالك هـ يلاعب الإسماعيلي، اتعادلوا، وإحنا والمحلة كسبنا، فـ دخلنا كدا الجولة الأخيرة، إحنا والإسماعيلي 49 بنط، الزمالك 48 بنط، غزل المحلة 47 بنط، وكل ناديأمله في تعثر التانيين، بعد ما يكسب هو طبعا.
غزل المحلة خدتها من قصيرها، واتغلبت من المريخ، وفضلت عند 47 بنط، الزمالك كسب، بقى 50 بنط، على أملإننا إحنا والإسماعيلي الاتنين، نتعادل أو نتغلب، أو دا يتعادل ودا يتغلب، إنما محدش فينا يكسب.
إنما اللي حصل، إننا إحنا والإسماعيلي كسبنا، فـ فنشنا الدوري، إحنا والإسماعيلي 51 بنط، الزمالك تالت بـ 50 بنط، غزل المحلة رابع بـ 47 بنط، مين يكسب الدوريمننا إحنا والإسماعيلي؟
إحنا كنا متعودين على فارق الأهداف، وفارق الأهدافيخلينا إحنا نكسب الدوري، لـ إنه كنا نفس فارق الأهداف +37، بس إحنا مسجلين أهداف أكتر.
اتحاد الكورة، كان عامل لايحة جديدة، محدش التفت لها، إنه مفيش احتكام لـ فارق الأهداف، في حال تساوي فريقين أو أكتر في الابناط، وإنه مفيش وسيلة لـ كسر التعادل، غير لعب مباراة فاصلة.
الأهلي اعترض وقتها، وقال إننا أبطال الدوري، وهـ ندي لاعيبتنا مكافأة الدوري، بس طبعا ما كانش ينفع، طيب، نروح نلعب ماتش فاصل، مع الإسماعيلي في ستاد المحلة، فـ نتغلب 2 صفر، في ماتش لعبناه وحش أوي أوي أوي، من أوحش الماتشات اللي لعبناها في حياتنا.
يكسب الدراويش اللقب التاني ليهم، ويبقى النادي الوحيد، غير الأهلي والزمالك، اللي عنده أكتر من لقب.
نقرر نرجعلـ المدير الفني الأجنبي، ويا ريتنا ما رجعنا.