«غطاس»: البابا وافق على إقامة صلاة جناز «بباوي» بالكنيسة القبطية
قال الباحث ماجد غطاس الصديق الأقرب للعلامة جورج بباوي، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ وافق على إقامة صلاة جنازة الدكتور العلامة جورج بباوي، داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأنه تواصل مع الأنبا سيرافيم أسقف أوهايو والذي بدوره تواصل مع زوجة الدكتور جورج بباوي وإبلاغها ذلك.
واستكمل ماجد غطاس عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ": أن البابا تواضروس الثاني يكسر كل قيود الظلمه ويعلن فجر جديد ونور اشرق على الضالين وقساه القلوب، ويوافق على الصلاه على العالم الجليل الدكتور جورج حبيب بباوى.
وتابع " غطاس " خلال تدوينته: أن أبلغ الاسقف سيرافيم زوجة العالم الجليل جورج حبيب بباوى أن البابا تواضروس وافق على أن تصلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على جثمان الدكتور جورج حبيب مودعا إياه إلى أحضان المسيح.. مضيفا: ولكن الزوجة كان لها رأى آخر أن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية كانت تضع الدكتور فى مكانة عظيمة وهو كان يلقى بها العظات ويداوم على الصلاة بها وكانت ترعاه فى سنين الظلم العجاف، فهى بنوع من أنواع رد الجميل تريد أن تشرك الكنيسة اليونانية فى الصلاة عليه. وكنائس أخرى تريد ذلك.
وتابع: فهى تفضل أن تصلى عليه فى المدافن حيث يشارك الجميع.. ولكن المهم أن الكنيسة القبطية برئاسة راعيها صاحب القلب والعقل المستنيريين يوافق على الصلاة على العالم الجليل الدكتور جورج حبيب بباوى.
وتوفي أول أمس الدكتور العلامة جورج بباوي، المدرس السابق للكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية عن عمر يناهز 83 عاما.
وكان الدكتور الراحل جورج بباوي، من المقربين من البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث، حتى قبل توليه البابوية، وتمتع بثقة ومحبة كبيرة منه حتى بدأ جورج يعلم بعض التعاليم المخالفة لعقيدة الكنيسة في ذلك الوقت أثناء تدريسه للاهوت، فمنعه أسقف البحث العلمي الأنبا غريغوريوس في العام 1978 عن تدريس اللاهوت، وجعله مدرسًا للغة الإنجليزية فقط.