رحيل الدكتور جورج بباوي
أعلن القمص يوليوس شحاتة، كاهن كنيسة مارمرقس الرسول بسمالوط، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، عن رحيل الدكتور العلامة جورج بباوي.
وكان الدكتور الراحل جورج بباوي من المقربين من البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث، حتى قبل توليه البابوية، وتمتع بثقة ومحبة كبيرة منه لدرجة أن البعض وصفه بأنه «الفتى المدلل» للبابا، حتى بدأ جورج يعلم بعض التعاليم المخالفة لعقيدة الكنيسة في ذلك الوقت أثناء تدريسه للاهوت، فمنعه أسقف البحث العلمي الأنبا غريغوريوس في العام 1978 عن تدريس اللاهوت، وجعله مدرسًا للغة الإنجليزية فقط.
ثم منعه البابا شنودة في العام 1983 من التعليم تمامًا في الكلية الإكليريكية، بعد أن نشر مقالًا في مجلة الهدى البرتوستانتية، يصف فيه حركة مارتن لوثر، وأفكار جون كالفن، بأنهما عودة لتعاليم الآباء.
ودرس جورج بعد ذلك في بعض المعاهد اللاهوتية في الخارج بعيدًا عن الكنيسة، ونشر مقال له تحت عنوان «تكفير البابا شنودة»، الذي اتهم فيه البابا شنودة بالهرطقة، وعقب هذا المقال عقد اجتماعًا للمجمع المقدس في 21 نوفمير 2007، لبحث أمر بباوي، وذلك برئاسة البابا شنودة الثالث.