اليوم.. محاكمة الإرهابى «ميسرة» المضبوط مع هشام العشماوى
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة الإرهابي ميسرة محمد عبدالحكيم حامد، طبيب صيدلي، المضبوط مع الإرهابي هشام العشماوي و11 متهمًا آخرين، في القضية رقم 32 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ الوراق، المقيدة برقم 911 حصر أمن الدولة العليا.
والمتهمون بالقضية هم: ميسرة محمد عبدالحكيم حامد، طبيب صيدلي، محبوس عقب جلبه من ليبيا مع الإرهابي هشام العشماوي، علي محمد أحمد البدري، طالب بكلية الهندسة، محمود الصباحي محمود سليمان، مدرس، هارب، أحمد رمضان محمود محمد أبوالعلا، ضابط سابق، أحمد حمدي عبدالحليم فهيم، هارب، عادل خلف عبدالعال غلاب وشهرته " تيتو "، محبوس، إبراهيم عيد الشويخ، هارب، صلاح عيد الشويخ، هارب، حازم محمد عبدالحكيم حامد، هارب، أحمد محمد الحسيني عبدالباقي، هارب، معاذ محمد عبدالحكيم حامد، هارب، محمد عبدالحكيم حامد، هارب.
وتبين أن المتهم الأول تولى قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دم المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
وتبين أن المتهمين انضموا لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، ومولوا جماعة إرهابية، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا للجماعة أموالا وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وبيانات ومعلومات ومواد بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين جمعوا دون سند من القانون معلومات عن أحد القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، وذلك بغرض استخدامها في الإعداد لإلحاق الأذى به ومصالح جهة عملهم، وذلك بأن جمعوا معلومات عن قيادات وأفراد بوزارة الداخلية والقوات المسلحة وقفوا من خلالها على مقار تواجدهم ومواعيد غدوهم ورواحهم منها بغرض استهدافهم.
وتبين أن المتهمين استخدموا تطبيقا بشبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية، وذلك بأن استخدموا برنامج "التيليجرام" المتصل بشبكة المعلومات الدولية بغرض إصدار التكليفات ونقلها لأعضاء الجماعة.
وتبين أن المتهمين اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته تحقيقًا لأغراض الجماعة.
وأكد أمر الإحالة أن المتهمين صنعوا مفرقعات قبل الحصول على ترخيص بذلك بأن صنعوا مادة نترات الأمونيوم بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن، والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بالإضافة إلي أنهم حازوا وأحرزوا مفرقعات وأدوات تستخدم في صنعها، كما حازوا أسلحة نارية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام.