نجيب ميقاتي عن حادث طرابلس: هناك أيادٍ محرضة لا نعلم مَنْ وراءها
علق رئيس الحكومة اللبنانى الأسبق، نجيب ميقاتي، على احتجاجات طرابلس، وقال: "معظم الطرابلسيين بائعون متجولون، وكنت قد طلبت استثناءهم من قرارات منع التجول، وأن يكون البائع مثله مثل "الديليفري"، لأن هذا المواطن إذا لم يعمل لا يأكل".
وتابع رئيس الحكومة الأسبق: "بهذا الظرف المعيشي، بالإضافة إلى جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن الدولة مسئولة، نسمع عن مساعدات وعائلات فقيرة وأن طرابلس هي الأفقر"، سائلا: "أين هي هذه المساعدات؟، هل طرابلس تأخذ حصتها بالمساعدات؟".
وشدد "ميقاتي" على أن أبناء طرابلس هم أبناء الدولة والقانون، ولكن السؤال: مَنْ الذي يحرض الشبان على اقتحام سراي المدينة وعلى الفوضى؟، متسائلا: "هل باستقالتنا يتم حل الأمور؟".
وأكد ميقاتى أن طرابلس لن تتحول إلى قندهار، وقد مرت منذ سنوات بعدة كوارث ولا شىء يؤثر على وحدتها، متابعا: "نحن سنضع يدنا بيد بعض لإعادة طرابلس كما كانت ولترميم الأضرار التي وقعت"، وفقا لموقع النشرة اللبناني.
وأشار إلى أن هناك أيادى محرضة لا يعلم من يقف وراءها، وعلى الدولة كشفهم ومحاسبتهم.. موجها سؤالا إلى الأجهزة الأمنية التي يجب أن تقوم بدورها وتعتقل هؤلاء المحرضين، وتابع أن "رهاني على الدولة لكن سأحمل السلاح إذا اضطررت لذلك من أجل أن أحمي مؤسساتي، وإذا لم يتم حل الموضوع فإنني أحذر من أننا قد نذهب لوضع أسوأ على قاعدة كل واحد يحمي نفسه".