ماذا فعل وزير الاستخبارات الإسرائيلى فى زيارته للسودان أمس؟
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي مساء أمس بأن وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين زار أمس الإثنين السودان واجتمع مع مسئولين سياسيين في الدولة ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وكان الحديث يدور عن أول زيارة لوزير إسرائيلي للسودان.
وأفادت تقارير بأن زيارة "كوهين" هدفت إلى "تعزيز العلاقات الثنائية بيت البلدين في شتى المجالات" وأن "البرهان وكوهين اتفقا على تبادل فتح السفارات بين البلدين في أقرب وقت".
وذكرت هيئة البث الرسمية "مكان" أن مسئولين إسرائيليين من هيئات مختلفة اجتمعوا مع نظرائهم السودانيين، وذكرت أنه من "بين المواضيع التي طرحت خلال النقاشات إمكانية ضم إسرائيل إلى مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن"، وتم الاتفاق على أن يزور وفد سوداني إسرائيل قريبا.
ويشار إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع، خلال زيارة وزير الخزانة الأمريكية في إدارة ترامب ستيف منوتشين للخرطوم، وقع مع وزير القضاء السوداني نصر الدين عبدالباري على بيان اتفاق إبراهيم، والذي وقعت عليه الإمارات العربية والبحرين.
وذكر التقرير أنه في الأسابيع الأخيرة لإدارة ترامب حاول البيت الأبيض تنظيم حفل توقيع رسمي احتفالي بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس المجلس الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، وكان مُقترح إقامة حفل توقيع في أبوظبي هذا الاسبوع خلال زيارة كانت مقررة لنتنياهو إلى الإمارات. لكن الإغلاق المفروض في إسرائيل والتوتر الأمني بين السودان وإثيوبيا أزالا الفكرة عن جدول الأعمال.
وبعد عملية التطبيع مع إسرائيل، السودان تدرس خلال الأسابيع الأخيرة إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل المفروض منذ عام 1958 والذي يمنع المواطنين السودانيين زيارة إسرائيل، والمتاجرة معها، واستيراد البضائع الإسرائيلية، وإقامة علاقات مع مسئولين إسرائيليين وحتى المتاجرة مع شركات لها فروع في إسرائيل.