مكالمات رئاسية.. أبرز اتصالات بايدن الأولى خارجيا
عقب يومين من تنصيبه، بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إجراء عدد من الاتصالات الهاتفية بقادة بعض الدول لبحث التعاون المشترك معهم وخاصة في ملف التصدي لجائحة فيروس كورونا، ووضع الخطط والاستراتيجات بهدف انعاش الاقتصاد.
ومنذ اليوم الأول ويعمل بايدن على استغلال الوقت لمحاربة فيروس كورونا، وإجراء تغييرات وتعديلات على السياسية الأمريكية التي من المتوقع أن تشهد تغييرا جذريا في السياسة الخارجية عما كانت عليه أثناء فترة الرئيس دونالد ترامب.
-اتصال بايدن الأول مع رئيس وزراء كندا
أجرى بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفاد البيت الأبيض بأن المحادثة الهاتفية سلطت الضوء على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مكافحة جائحة كورونا، والدفاع والعلاقات الاقتصادية، والقيادة العالمية للتصدي لتغير المناخ.
كما ناقش الطرفان رؤيتهما المشتركة للانتعاش الاقتصادي المستدام، واتفقا على التعاون لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية إلى صفر، كما اتفق الطرفان خلال الاتصال على عقد اجتماع في فبراير المقبل، من أجل دفع العمل المهم لتجديد الصداقة العميقة والدائمة بين كندا والولايات المتحدة.
-اتصال مع رئيس وزراء بريطانيا
كما أجرى الرئيس بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس السبت، وبحث الطرفان خلال الاتصال معالجة تغير المناخ بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلن جونسون أنه يتطلع إلى العمل مع بايدن بشأن أهدافهما المشتركة، بما في ذلك معالجة تغير المناخ، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت متحدثة باسم جونسون "بناء على تاريخ التعاون الطويل بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة فيما يتعلق بمجالي الأمن والدفاع، فقد جدد القائدان الالتزام إزاء حلف شمال الأطلسي وقيمنا المشتركة في تعزيز حقوق الإنسان وحماية الديمقراطية".
-اتصال من الرئيس المكسيكي
أجرى الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز أوبرداور، اتصالا هاتفيا مع بايدن وهنأه بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكتب لوبيز تغريدة قال فيها "لقد أكدنا واجبنا بالعمل معا من أجل رفاهية شعبينا ودولتينا".
وأوضح بايدن في الاتصال الهاتفي أنه يريد بناء علاقة قوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
وشدد بايدن على الحاجة لتنشيط التعاون بين المكسيك وأمريكا لضمان هجرة أمنة، واحتواء فيروس كورونا، وإحياء اقتصاديات شمال أمريكا، وتأمين الحدود المشتركة بين الدولتين.