عقب انفجار بغداد.. الحكومة العراقية تتحرك بحملة إقالات
قال مواطنون عراقيون بأن السبب وراء التفجيرات الأخيرة وتسلل الإرهاب مجددا لقلب العاصمة بغداد، هو الثغرات الأمنية بسبب التجاذبات السياسية والفجوة التي خلقت الصراعات الطائفية.
وحاصرت الاتهامات مجددا حكومة مصطفى الكاظمي، بعد التفجيرين الانتحاريين اللذين أعادا كوابيس بغداد للمرة الأولى منذ نحو 3 سنوات.
وعلى الفور وعلى خلفية الانفجارات تحرك الكاظمي، وأمر بإجراء تغييرات في المفاصل الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز.
و أقال "الكاظمي" وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق عامر صدام من منصبه، وعين خلفا له الفريق أحمد أبو رغيف، وفقا لقناة العربية.
كما أقال عبد الكريم عبد فاضل مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب، بوزارة الداخلية، من منصبه، وتم تكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور الاستخباراتية، ونقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع، على أن يكلف اللواء أحمد سليم بهذا المنصب.
كما أقيل أيضا قائد الشرطة الاتحادية الفريق جعفر البطاط من منصبه، وعين الفريق رائد شاكر جودت بدلا منه، وأقال كذلك مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد، من منصبه.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على عدم السماح بتشتت الجهد الاستخباري أو تعدد مصادر القرار في القوى الأمنية، مؤكدا أن التغييرات لن تخضع لما وصفها بالضغوط السياسية.
من جانبها، تعهدت قيادة العمليات المشتركة باعتقال من ساعد منفذي الهجومين في الوصول إلى بغداد، وقالت إنها تعمل على الوصول إلى أسباب هذا الخرق الأمني، وأرسلت قيادة العمليات المشتركة، رسالة طمأنينة للعراقيين بأن عاصمتهم امنة، وأن قوات الأمن قادرة على التصدي لأي هجوم.