إقامة جبرية لها وتحذير للأم.. الإفراج عن سارقة كمبيوتر نانسي بيلوسي
عادت مرة أخرى واقعة سرقة جهاز حاسوب، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الواجهة من جديد، وأمرت محكمة فيدرالية، أمس الخميس، بإطلاق سراح فتاة من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بشكل جزئي، متهمة بالمساعدة بسرقة الجهاز خلال أحداث اقتحام الكونجرس.
ويتعين على المتهمة رايلي جون ويليامز، البالغة من العمر 22 عاما، البقاء في المنزل الذي تعيش فيه بالتشارك مع والدتها، بالإضافة إلى الالتزام بشروط الإفراج عنها، وذلك وفقا لقرار المحكمة.
كما شملت شروط الإفراج عن "ويليامز"، أن تتجنب التواصل مع أي شهود أو ضحايا مرتبطين باقتحام الكونجرس، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
من جانبه، أوضح القاضي الفيدرالي، مارتين كارلسون، أن إطلاق سراح ويليامز الجزئي تم بسبب خلو سجلها الجنائي من أي جرائم سابقة، محذرا من أن تواجه والدة المتهمة تهما جنائية فيما لو فشلت بالإبلاغ عن انتهاك ابنتها لأي من شروط إطلاق سراحها.
وتواجه رايلي ويليامز عدة تهم بما يشمل التعدي على مبنى أو أراض بشكل غير شرعي، والدخول العنيف إلى الكونجرس وارتكاب سلوك غير منضبط، بالإضافة إلى المساعدة أو التحريض على سرقة ممتلكات حكومية وعرقلة الإجراءات الرسمية أو التأثير عليها، بحسب ما هو موضح في لائحة الاتهام.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بى اى"، أن "ويليامز" يبدو أنها صورت ثم شاركت مقطع فيديو لشخص أخر يرفع جهاز كمبيوتر اتش بى عن المكتب، وأشارت الوثائق إلى صور من منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرفقة بتعبيرات مليئة بالأخطاء التحريرية من مستخدمة تدعى رايلي أعلنت فيها أنها سرقت أشياء من مكتب نانسي بيلوسي.
وقالت المتهمة فى تدوينة أثبتت تورطها، "لقد سرقت القرص الصلب التابع لبيلوسي، لا يهمني الأمر، اقتلوني".
وكشف مسؤولون أن "وليامز" سلمت نفسها للسلطات، الاثنين الماضى، بعد يوم من اتهامها بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول.
من جانبها، دافعت لوري أولريتش، المحامية العامة التي عينت لتمثيلها، عن إطلاق سراح موكلتها، وقالت إن العديد من الادعاءات المرفوعة ضد ويليامز كاذبة.
يذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قال إن شرطة الكابيتول أكدت سرقة جهاز كمبيوتر محمول من مكتب بيلوسي، وأفاد المكتب بأن أصدقاء "ويليامز"،قاموا بتشغيل مقطع فيديو لها وهم يسرقون سويا قرصا صلبا أو كمبيوترا من مكتب رئيسة مجلس النواب.