رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحدهما فرنسي.. «آيات» تُلدغ من زوجين مرتين والضحية طفلين

زوج
زوج

«قد تُلدغ المرأة من زوج مرتين»، هذا ما كان عليه الحال في قصة طيّر أخبارها رواد مواقع التواصل منذ
أيام لسيدة استغاثت بالدولة بعد قيام زوجها بأخذ طفلها، وقبل أن تفيق من فقد طفلتها على يد زوجها الأول، لتعيش الصدمة مع زوجين أحدهما مصري والآخر أجنبي.

آيات عبد اللطيف (30 عامًا)، تزوجت منذ 5 سنوات بفرنسي الجنسية كانا يعملان معًا بإحدى المدارس الدولية، حاول أن يتعلم اللغة العربية من أجلها، وعندما علم أنه لن يتزوجها إلاّ إذا كان مسلمًا، صمّم على أن يذهب إلى الأزهر، ويعلن إسلامه بعدما قرأ في الإسلام وكتابه الكريم.

تقول آيات لـ«الدستور»، وهى تغالب دموعها: "تقدم زوجي الفنرسي لخطبتي وأهلي ترددوا، خاصة أن والدىّ توفيا منذ فترة، وإخوتي كان لديهم مخاوف كونه غير مصري، وكنت قبلها أحاول التعافي من تجربتي الأولى بخطف زوجي لطفلتي بعد شهرين من ولادتها، ولم أردها، حتى الآن، ولا تعرفني ليختفي من وقتها وسقطت كل الأحكام التي أخذتها ضده، ليأتي الأجنبي ليساعدني في أن أخرج من محنتي الأولى ولم أعرف أنه سيزيد الطين بِلّة".

أضافت الزوجة الشابة:"في بداية زواجي أجّلت الإنجاب عامين، بسبب مخاوفي، لكنه كان يصر وعندما أنجبت ابني وجدت تغيير كامل في معاملته رفض أن ألمس صغيري وليس لدىّ الحق حتى أن اختار له أي شئ، فكان يضربني ويحاول أن يدخل الشكوك بقلبي بأنني احتاج لطبيب نفسي وبالفعل اختارت أنا الطبيب وذهبنا له سويًا، وحكيت للطبيب أنني أخشى أن يأخذ طفلي، وأنه ليس لدى أي مصدر دخل آخر ومضطرة أن أتحمل، فبدأ يعطيني أدوية كثيرة وكنت أشعر بالنوم، وذات يوم وجدت 3 يطرقون باب مسكني، ليقوموا بتخديري ونقلي للمستشفى وظللت هناك حتى علم أهلي بعدها بيومين من اختفائي وعندما أخرجوني كان قد أخذ الولد وسافر به إلى فرنسا وأخذ معه كل الأوراق الثبوتية سواء للطبيب الذي ساعده أو لدخولي المستشفى".

أضافت:"في نوفمبر الماضي أرسل زوجي صورًا لابني عبر البريد الإلكتروني وقال إنه سيأخذني إليه هناك وعلىّ إحضار ورقي وبعد شهور قال لي أنني أضيّع الوقت لإنهاء إجراءات الطلاق دخلت في صدمة بسبب الأدوية التي كنت أتناولها ولم أشعر بشيء وليس لدى مصدر دخل لأقاضيه ولا حتى للعيش هنا".