السقوط الأخير.. الانتخابات البلدية في ليبيا تكشف زيف الإخوان
تعرضت جماعة الإخوان الإرهابية لهزيمة مدوية في الانتخابات البلدية، التي جرت في المناطق الغربية الخاضعة لسيطرة لحكومة الوفاق.
وجرت خلال الأيام الماضية الانتخابات البلدية بمناطق غربي ليبيا، شاركت بها عدة قوائم ومن بينهم قائمة الإخوان والتي خسرت عدة مدن رئيسية أبرزها زليتن وصبراتة وقصر خيار وتاجوراء وحي الأندلس، وهي المناطق التي مثلت أماكن نفوذ قوية للجماعة.
ولم تقتنع الجماعة بخسارتها بل قادت محاولات للضغط على اللجان المنظمة للانتخابات عبر إرهابها بالجماعات المسلحة ومحاولة وقف إعلان النتائج إلا أن اللجنة رفضت إرهاب الإخوان وأعلنت عن النتائج وذلك حسب مصادر محلية مطلعة.
الصادق الغرياني مفتي الإخوان حاول حشد الدعم لجماعته، عبر سلاح الفتوى متهما كل من لا يشارك في الانتخابات بأن عليه مسؤولية شرعية ويعتبر خذلانا للوطن، كما أنه حاول الترويج مسبقا لخسارتهم في الانتخابات بسبب عمليات التزوير ليعطي المبرر لجماعته والجماعات المسلحة بالانقلاب على نتائج الانتخابات البلدية التي ستكون معبرة بشكل كبير عن الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر عقدها ديسمبر المقبل.
وكانت البعثة الأممية الى ليبيا أعلنت عن توصل اللجنة الاستشارية المنبثقة عن الحوار السياسي الى آليات اختيار السلطة التنفيذية التي من المقرر أن تشرف على المرحلة الانتقالية واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومن المخطط أن يصوت الأعضاء الـ75 بالحوار السياسي على هذا المقترح تمهيدا لإجراء الانتخابات، وسط اتهامات لجماعة الاخوان بمحاولة عرقلة اجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية خوفا من خسارتهم الانتخابات.