بـ دون الدوليين
رغم إنه الدوريموسم 1983 – 1984، كان 12 نادي فقط لا غير، يعني كله على بعضه 22 جولة، إنما ساعتها، كان فيه مشاكل في استكمال الموسم، لـ إنه وقتها، بدأت المشكلة الأزلية الأبدية، إزاي توفق الارتباطات الخارجية، مع الموسم المحلي.
ما كناش لسه نعرفحكاية اللعب كل 3 أيام دي، كنا قبلها، بـ نلعب الجولة في أسبوع، عشان كدا "الجولة" نفسه اسمها "أسبوع"، بـ نقول: الأسبوع الأول، الأسبوع الرابع، وهكذا وهكذا.
كان ساعتها أهلي ومقاولين، بـ يشاركوا في أفريقيا، ثم انضم لهم الزمالك 1984، والمنتخب عنده كأس الأمم الأفريقية 1984، وعندنا كمان، الدورة الأوليمبية لوس أنجيلوس 1984، ودي كانت بـ تتلعب بـ المنتخب الأول، ما كانش فيه حاجة اسمها "المنتخب الأوليمبي"، بس كان فيه اشتراطات تانية، تتعلق بـ اللاعيبة المحترفين وكدا، إحنا ما كانش عندنا احتراف أساسا، وكل لاعيبتنا "هواة" في تصنيف الفيفا، فـ إحنا بـ نلعب بـ منتخبنا عادي.
كانت التصفيات في موسم 1983 – 1984، ثم تأهلنا، وبقى لازم نلعب في صيف 1984.
المهم، اتحاد الكورة، ما عرفش سنتها يوفق كل دا، لـ درجة إنه ماتش الدور الأولبين الأهلي والزمالك، اتلعب في مايو 1984، متخيل!
كان حاجة أول مرة نشوفها، ولما جينا في أواخر الدوري، بقى مفيش وقت، المنتخبعايز اللاعيبة بتوعه، يعمل بيهم معسكر استعداد، لـ الدورة الأوليمبية، وإحنا دخلنا في يوليو، ومش هـ ينفعنستنى لـ بعد الدورة الأولمبية، اللي هـ تخلص في أغسطس.
قرروا قرار ظريف جدا، هو استكمال الدوري، دون اللاعبين الدوليين، يعني حضرتكعندك تسع عشر لاعبين في المنتخب، تلعب من غيرهم، الزمالك كان فيه 4 لاعبين في المنتخب: عادل المأمور، إبراهيم يوسف، بدر حامد، محمد حلمي.
إنماجمال عبدالحميد، فاروق جعفر، كوارشى، طارق يحيى، أشرف قاسم، هشام يكن، محمد صلاح، أيمن يونس، كل دول المنتخب ما اختارهمش.
الحقيقة لـ حد النهاردا مش فاهم السببإنه كل دول ما يبقوش دوليين، بينما الأهليكان غايب عنهمحمود الخطيب، مصطفى عبده، مجدى عبدالغنى، طاهر أبوزيد، ربيع ياسين، مختار مختار، ثابت البطل وإكرامى، دول اللي فاكرهم.
المهم، إحنا بدأنا الموسم دا مع الجوهري، وكنا كويسين، كسبنا أول خمس ماتشات، بعد كدا، بدأ يركز مع أفريقيا، وخسرناها قدام كوتوكو، ولما رجعناالدنيا ما كانتش مظبوطة، اتعادلنا مع البلاستيك كـ العادة، ومع المحلة، ثم اتغلبنا من الإسماعيلي، واتغلبنا من الزمالك 1/ صفربـ هدف رائع من أيمن يونس.
يوميها، محمود عثمان (حكم المباراة)لغى هدف لـ ربيع ياسين، لـ حد النهارداما أعرفش هو لغاه ليه الحقيقة، وما أعرفش، ليه محدش خالص بـ يتكلم عنه، يعني ليههدف حسن شحاتة واخد كل هذا الصيت، وهدف ربيع ياسينمحدش حتى فاكره أساسا؟
ما علينا، هو خطأ تحكيمي عادي، والزمالك كان يستحق المكسب الحقيقة.
لما جينا الجولة الأخيرة، كنا متأخرين عن الزمالك بـ نقطتين، وماتش الجولة الأخيرةهو ماتش القمة، الزمالك يتعادل، يكسب البطولة. الأهلي لازم يكسب، عشان يتساوى مع الزمالك في الأبناط، وفارق الأهداف كان لـ صالحنا.
بدأ الماتش، وجابوا ساعتها حكم إيطالي، بعد مشكلة هدف شحاتة، ثم مشكلة هدف ربيع ياسين، قال لك:نرجع لـ الحكم الأجنبي، مفيش مفر.
الزمالك اتقدم الأول، اتعادلنا من بنالتي، ولعبنا ماتش أكتر من جيدفي حدود اللاعيبة الموجودة، والفرق بينهم وبين لاعبي الزمالك، بس قبل النهاية بـ ربع ساعة، كوارشي سجل الهدف التاني، وبقينا محتاجين هدفين.
سجلنا التعادل، ثم زكريا ناصف خد كارت أحمر، وفضل الماتش تعادل، خسرنا اللقب التاني المتتالي، لـ أول مرة من ساعة هيديكوتي، وكان لازم بقى، نرجع لـ المدير الفني الأجنبي.