الداخلية التونسية توضح أسباب استمرار تنفيذ حملة الاعتقالات في البلاد
أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، خالد الحيوني، اليوم الاثنين، استمرارالسلطات الأمنية في تنفيذ حملة الاعتقالات الكبيرة التي تشمل مئات الأشخاص.
وذلك على خلفية أحداث الشغب التي اندلعت في العاصمة وبعض الولايات بعد سريان حظر التجول في البلاد، حسبما أوردت قناة العربية الإخبارية.
إلى ذلك، تأكد "إيقاف أكثر من 600 شخص ضالعين في أعمال الشغب والتخريب"، مبينا أن أغلبهم من القُصّر وأيضا من ذوي السوابق العدلية".
وقال الحيوني إن التحقيقات ستكشف عن سبب إقدام الموقوفين على القيام بالأفعال التي وصفها "بالإجرامية".
وشدد المتحدث باسم الداخلية التونسية على "أن التحركات الليلية ليست احتجاجات وإنما أعمال تخريبية"، مبينا "أن هناك تحرّكات من طرف مجموعات تهدف لاستفزاز الوحدات الأمنية وصدّ المنافذ أمام تحرّكاتها لتتحوّل في مرحلة لاحقة إلى اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة".
إلى ذلك، قال شهود ووسائل إعلام محلية، إن مواجهات عنيفة اندلعت، ليل السبت، بين الشرطة وشبان في ست مدن تونسية على الأقل من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية.
تأتي هذه المواجهات مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية.