أبرزها التبغ.. أفعال تساعد على الإصابة بكورونا
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن تعاطي التبغ يعتمد على لمس اليد للفم، مما يزيد من احتمالية انتقال فيروس كورونا إلى الجسم، وطالبت بالحماية من أضرار التدخين والتوقف عنه.
في هذا السياق، ترصد "الدستور" بعض الأفعال التى تساعد فى الإصابة بفيروس كورونا.
التبغ والشيشة
قال الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ الأمراض الصدرية بطب القصر العينى، إن التدخين يعمل على إضعاف الرئة وهى الجهة الأساسية التى تسبب الوفاة بالنسبة لمصابى كورونا، مشيرا إلى أن التدخين يسبب أضرارا جسيمة للرئة.
وأوضح أن الشيشة تعمل على انتقال الفيروس من شخص لآخر كذلك التبغ، لكونه يعتمد على اللمس والانتقال من يد ليد.
وكانت وزارة الصحة المصرية، أكدت فى بيان لها، أن التدخين يتسبب فى زيادة الإصابة بأغلب أنواع السرطانات، مضيفة أن التدخين يتسبب فى حوالى 90% من الإصابة بسرطان الرئة عند الرجال و80 % عند النساء.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الدراسات أشارت إلى وجود صلة بين شدة التدخين وسرطان الثدى عند النساء، لافتة إلى أن التدخين يقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطان المرتبط بالتدخين.
وطالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين بالمحافظة على الصحة مع الإقلاع عن التدخين، حيث كانت قد حذرت وزارة الصحة والسكان، من مخاطر تعرض غير المدخنين لنواتج احتراق تبغ المدخنين، التى تحولهم لمدمنين سلبيين.
وأوضحت الوزارة، أن الدخان الصادر من المدخنين، يعرض كلا من المدخن وغير المدخن لأضراره، حيث يسبب سرطان الرئة لغير المدخنين، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
عدم لبس الكمامة
أكد إبراهيم الإبراشى أستاذ الأمراض الصدرية بالقصر العينى، أن الكمامة تعد عامل الصد الأول فى مواجهة فيروس كورونا، مؤكدا كون الكمامة تحافظ فى منع انتشار العدوى، مشيرا إلى وجود حالات فى فترة التعافى تخرج للناس بدون كمامة رغم استمرار وجود الفيروس مما يساعد على انتشاره.
وأكد الإبراشى ضرورة اتباع الخطوات الصحيحة فى ارتداء الكمامة، مؤكدا الحفاظ على النظافة الشخصية.
الخروج أثناء التعافى والتخلى عن العلاج بشكل صحيح
أوضح الإبراشى أن هناك فئة من المرضى إبان فترة التعافى تتجاهل استخدام الدواء بشكل صحيح وعلمى مما يؤدى الأمر إلى انتكاسة، بالإضافة إلى عدم اتباع مسار العلاج بشكل صحيح.
وأكد فى هذا الصدد ضرورة اتباع خطوات غذائية تساعد على بناء الجهاز المناعى.
كما أوضح الإبراشى أن هناك مجموعة من المتعافين يخرجون للناس دون كمامة وأجسادهم ما زالت ضعيفة، مما يعرضهم لخطر الإصابة مرة أخرى.