الكاثوليكية تحتفل بعيد القديس بيراردو ورفقائه الشهداء
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم، بعيد القديس بيراردو ورفقائه الشهداء.
وروى الأب وليم عبدالمسيح سعيد- الفرنسيسكاني، سيرته قائلًا: لحظة الرحيل والانطلاق إلى الإرسالية انحنى الستة أخوة عند أقدام القديس فرنسيس وصلى من أجلهم وباركهم.
وتابع: مرض فيتالي عندما وصل إلى إسبانيا ولم يستطع أن يكمل المهمة فطرقوا باب "دير الصليب المقدس"، الذى كان قد تحول فى ذلك الزمان إلى مضيفة لاستقبال الحجاج المسافرين.
وأضاف: وقد كانت المقابلة بالمرسلين الفرنسيسكان معدة من العناية الإلهية، لينضموا بعد ذلك إلى هذه الرهبنة، ثم ذهبوا إلى بلاد المغاربة.
وواصل: فألقى القبض عليهم وحكم عليهم بالسجن، وتم سجنهم فوق قطع من الزجاج وكسر الآنية المحطمة، وفوق جروحهم كان الجند يضعون ملحًا وخلًا وزيتًا مغليًا.
وتابع: ليلة التعذيب هذه كانت بالنسبة لبيراردو ورفاقه ليلة مرهقة وطويلة وأيضا للجلادين، لم يهدأوا حتى مطلع الفجر، وفي تلك الحالة شاهد الحراس فوق مسجونيهم نورًا عظيمًا، ورأوهم مكللين بالنصر، مرتفعين إلى السماء، بعد تلك الليلة الأخيرة في السجن، مقيدين بالسلاسل وشبه عراة ساقوهم إلى السلطان.
وتابع: ثأر السلطان لدرجة عنيفة حتى إنه قام هو شخصيًا بقطع رءوسهم يوم 16 يناير 1220م.