مسئول أمريكي: انقسام في الجيش وتورط عناصر في تسهيل اقتحام الكونجرس
كشف مسئول أمريكي كبير عن ظاهرة جديدة داخل الجيش الأمريكي أبرزتها أحداث الكونجرس الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي شهد زيادة في التطرف على مدار العام الماضي، لكنه لم يقدم بيانات عن نطاق تلك الزيادة، ومن المرجح أن يخضع الأمر لتدقيق متزايد بعدما اقتحم مؤيدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبنى الكونجرس، مما دفع المشرعين إلى الفرار خوفا على حياتهم.
وقال المسئول للصحفيين، طالبا عدم نشر اسمه: "أرى أنه توجد زيادة داخل الجيش قياسا إلى الزيادات المسجلة داخل المجتمع"، لافتًا إلى أن الزيادة ترجع أيضًا إلى ارتفاع عدد البلاغات عن التطرف داخل الجيش.
ولفت المصدر إلى أن الجيش يتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي، للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين في واقعة السادس من يناير، وفقا لفضائية سكاي نيوز عربية.
ومن المقرر أن يدرس الجيش أيضًا ما إذا كان بحاجة لمراجعة خلفيات أي من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير.
من جهته قال كريستيان بيتشوليني، الذي كان من المتعصبين للبيض في وقت ما، ويعمل الآن مع مشروع "فري راديكالز بروجكت" على إعادة المتطرفين عن تطرفهم، أنه لم يفاجأ بوجود بعض رجال الشرطة والجيش السابقين في 6 يناير بين مثيري الشغب الذين سعوا لقلب نتائج الانتخابات، متابعا: "لطالما سعى المتعصبون للبيض للتسلل إلى أجهزة إنفاذ القانون والجيش وغيرها، من أجل تجنيد مؤيدين لهم فيها".
وعقب اقتحام الكونجرس، أوقف العديد من الشرطيين عن العمل، ويجري التحقيق مع حوالى 12 منهم بعد تقارير عن التقاط صور سيلفي مع مقتحمي الكابيتول ومقاطع فيديو يبدو أنها تظهرهم وهم يسهلون للمتظاهرين دخول المبنى.