الإفتاء تكشف حقيقة فتوى تضييع الزوجة للشرابات
كشفت دار الإفتاء حقيقة فتوة تضييع الزوجة للشرابات، حيث تصدرت خلال الساعات الماضية فتوي تفيد بأن الإفتاء قالت أن من تضيع شربات زوجها آثمة، حيث نشرت المواقع هذه الفتوي وتم تداولها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت سخرية من جانب البعض وأيدها البعض الآخر، بينما هناك فئة ثالثة من الجمهور أعربت عن حزنها الشديد أن رواد التواصل أصبحوا يهتمون بأتفه الأمور، وأنها أمور ليس لها فائدة.
الإفتاء تكشف حقيقة فتوى تضييع الزوجة للشرابات
ومن جانبها، رأت دار الإفتاء ما تم تداوله من فتاوي باسمها، عبر المنصات الإلكترونية واستنكرت هذا بشدة، وخرجت ببيان رسمي أكدت خلاله بأنه: «غلب على الناس في بلادنا وخاصة في هذه الفترة، وفي عصر التواصل الاجتماعي وسيولة القيم، والاهتمام بالتوافه والجري وراء السفاسف والانشغال بما لا يفيد وما لا ثمرة له، وساد هذا الهزل حتى صبغ المزاج العام فأصبحت المؤسسات الجادة محط سخرية التافهين، الساعين في سوق الفضاء الأزرق لتحصيل الإعجابات».
وأضافت خلال بيانها الرسمي، وردها: «حيث أكدت أنه هم في سعيهم هذا لا يلتفتون إلى خطورة هذه البضاعة الرخيصة التي تسمم العقول وتؤخر الأمة المصرية التي تواجه تحديات لا حصر لها».
وتابعت الإفتاء: «ومن المعلوم أن الأمم تتقدم بنوعية سؤالاتها، فالسؤال الجاد يثمر إجابة جادة، تفيد السائل والمستمع، أما السؤال الفارغ فيولد سخفًا وإجابة مضحكة، تُضحك علينا الأمم الجادة في سعيها للتقدم بينما نكتفي نحن بالنكات السخيفة والكوميكس، استقيموا يرحمكم الله».
تعليقات رواد التواصل الاجتماعي على فتوي الشربات
موجة من التعليقات انهالت على فتوى الشربات حيث قالت بعض التعليقات " اتقوا الله يا مواقع مصر وانشروا أشياء تفيد الناس وبلاش الفتاوي لا تهم الجمهور والناس بشيئ، بينما قال آخرون هناك قضايا أخرى أكبر من قصة الشربات منها توصية الناس بأمور دينهم ومراعاة ضمائرهم في ظل ما نعاني منه من وباء اجتاح العالم.
وبعد عرض الإفتاء تكشف حقيقة فتوى تضييع الزوجة للشرابات، قال حساب شخصي آخر، رواد التواصل الاجتماعي يا ريت نراعي ظروف بعض، بينما انهالت موجة من الدعاء من جانب فريق بالخروج من هذه الأزمة والشفاء العاجل للمرضي والدعاء للمتوفين.