«عشقت زميلها وتزوجت مدرسها».. الحياة العاطفية لأنجيلا ميركل
«سيدة ألمانيا الأولى.. المرأة الحديدية».. هكذا لقبت المستشارة أنجيلا ميركل التي شغلت كثيرًا من المناصب، فهي باحثة بعلم الكيمياء الفيزيائية وحصلت في هذا التخصص على الدكتوراه، ثم دخلت عالم السياسة في أعقاب الحراك السياسي الذي دار في ألمانيا الشرقية بالعام 1989 إبان سقوط سور برلين.
وبعيدًا عن السياسية نسلط الضوء على الحياة العاطفية لأنجيلا ميركل، حيث يعتبر الجانب الخفي وغير المعروف عند كثيرين.
«الحب الأول.. في الجامعة»
في عام 1977 تزوجت أنجيلا ميركل، من زميل لها بالجامعة يدعى "أولريش ميركل" كان يبلغ من العمر 24 عامًا بينما كانت هي تبلغ من العمر 23 عامًا.
ولقبت بلقب عائلته، بعد أن تعرفت عليه في المدرسة، التي كانت تتمتع فيها بتفوق في الرياضيات والفيزياء واللغة الروسية، لكن فشلا في استكمال حياتهما سويا، وانفصلت ميركل عن زوجها أورليش بعد مرور 5 سنوات، لتعمل نادلة في مطعم، إلى جانب دراستها للفيزياء، عقب طلاقها.
وظلت "المرأة الحديدية" تذكر اسمه فى الكثير من الحوارات، حتى احتفظت باسمه حتى الآن، الأمر الذى لاقى فضول الكثيرين.
«حب البارات»
وخلال عملها بأحد البارات، بعد تخرجها فى الجامعة تعرفت على أحد الزائرين وأحبها فكانت تتمتع بجمال وجسم رشيق لكن لم يكلل الحب بالزواج.
«يواكيم ساور.. العشق»
لم تتوقف حياة ميركل العاطفية عند هذا الحد، حيث قابلت البروفيسور يواكيم ساور، في أكاديمية العلوم ببرلين، الذي تزوج تلميذته أنجيلا في العام 1998.
ومعروف عن ساور أنه لا يفضل الظهور في الإعلام، نظرا لاكتظاظ جدول أعماله اليومية بالعمل لمدة 14 ساعة يوميًا، ولكنه يظهر في حفلات الأوبرا، مما دفع الصحف الألمانية لأن تلقبه بـ«شبح الأوبرا».
كما أشارت بعض الصحف الألمانية إلى أن السيد ساور لا يرى ميركل تلميذته في معمل الفيزياء ولا في منصب المستشارية، وإنما يراها زوجته التي تطهو له حساء البطاطس وكعكة البرقوق في العطلات.