سر زيارة «إف بي آي» متطرفين قبل اقتحام الكونجرس
كشفت مصادر مطلعة عن زيارة ممثلون عن مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بي آي"، عددًا من عتاة أنصار الرئيس الأمريكى المنتهى ولايته دونالد ترامب قبل أحداث الكونجرس الأربعاء الماضى.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلا عن تلك المصادر، قولها إن ممثلي الـ"إف بي آي" طلبوا من المتشددين في دعم ترامب عدم السفر إلى واشنطن في محاولة لإثنائهم عن المشاركة في التجمع الحاشد الذي دعا إليه الرئيس المنتهية ولايته، لتعطيل المصادقة على فوز جو بايدن في الكونجرس.
وأشارت الشبكة إلى أنه ليس واضحا حتى الآن كم عدد هؤلاء الذين جرت زيارتهم، ولا موعد تلك الزيارة.
وأفادت شبكة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية في وقت سابق بأن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي زاروا أكثر من 10 أشخاص، كانوا بصدد المشاركة في التجمع الحاشد الذي دعا إليه ترامب، وحذر المكتب شرطة الكابيتول من احتمال اندلاع أعمال عنف في ذلك اليوم.
ونشرت السلطات الأمريكية مزيدا من القوات في واشنطن قبيل الاحتجاجات المفترضة، لكن الأخيرة فاقت كل التوقعات، ووصلت إلى حد اقتحام الكونجرس في حادثة هزت صورة الديمقراطية الأمريكية في العالم.
وشارك في تلك الاحتجاجات جماعات معروفة بتطرفها، مثل جماعة براود بويز اليمينية.
ونشأت جماعة براود بويز عام 2016، وهم يمجدون العرق الأبيض ويتخذون من الفاشية الجديدة سياسة لهم، وألد أعدائهم المهاجرون واليساريون المتطرفون.