نجل رئيس منظمة يهودية أرثوذكسية: من هو "مُقتحم الكابيتول" صاحب الرداء الفرو؟
كشفت تقارير في الإعلام الإسرائيلي اليوم عن هوية أشهر مقتحمي تل الكابيتول، أحدهما هو "آرون موستوفسكي"، الذي كان يرتدي زياً من الفرو ويحمل درعا بوليسيا مسروقاً، والذي ألتقطت له صورة صُور وهو يقف إلى جانب جيك أنجيلي، المناصر لحركة QAnon، إذ أنهما زعماء بارزين في الجالية اليهودية في الولايات المتحدة.
"آرون موستوفسكي" هو نجل قاضي من نيويورك ورئيس سابق لـ"المجلس الوطني لإسرائيل الشابة"، وهي منظمة يهودية أرثوذكسية كانت قد أعربت عن تأييدها الصريح لترامب، من بين مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول يوم الأربعاء، بحسب التقارير.
ودخل آرون موستوفكسي، نجل قاضي المحكمة العليا في مقاطعة كينغز، المبنى وهو يرتدي زيا من الفرو وسترة واقية من الرصاص ويحمل درعا لمكافحة الشغب كان عثر عليه.
وتم تصوير "موستوفسكي" عدة مرات إلى جانب جيك أنجيلي، أحد مناصري حركة "كيو أنون" (QAnon) الذي ارتدى قبعة من الفرو ذات قرنين، لكن من غير الواضح ما إذا كان الاثنان قد نسقا بينهما ارتدائهما للفراء.
وكان "موستوفكسي" من بين العديد من اليهود الأرثوذكس الذين حضروا إلى الكابيتول للتظاهر، وقال لصحف أمريكية إنه أراد أن "يعبر عن رأيه كأمريكي حر بأنه تم سرقة هذه الانتخابات" من الرئيس دونالد ترامب.
"موستوفكسي" هو واحد من بين عشرات الأشخاص الذين اعتبرتهم شرطة واشنطن "أشخاصا موضع اهتمام" لقيامهم بدخول المبنى بشكل غير قانوني، وقال موستوفكسي "لقد تعرضنا للغش. لا أظن أن 75 مليون شخص صوتوا لترامب – أنا أعتقد أن الرقم يقترب من 85 مليون".
شقيق موستوفسكي،هونحمان، المدير التنفيذي لـ"حوفيفي تسيون"، وهي منظمة يهودية أرذوكسية محافظة، وكذلك قيادي في مقاطعة بروكلين بالإضافة إلى كونه نائب رئيس "نادي جنوب بروكلين المحافظ"، شارك في المسيرة أيضا لكنه لم يدخل مبنى الكابيتول.
متحدثا لوكالة التلغراف اليهودية (JTA) يوم الأربعاء قبل أن يتم تحديد هوية شقيقه على أنه الرجل الذي ارتدى زي الفرو، ندد نحمان موستوفكسي بالعنف في الكابيتول لكنه زعم أن حركة "أنتيفا" المناهضة للفاشية هي التي تقف وراءه – وقال إنه من النفاق انتقاد المظاهرات العنيفة في ضوء أحداث العنف التي شهدتها المظاهرات الاحتجاجية على مقتل جورج فلويد خلال الصيف.
وردا على سؤال عن تورط شقيقه مع الحشد الذي اقتحم مبنى الكابيتول، قال نحمان إن آرون "تم دفعه إلى الداخل"، مضيفاً :"أخي لم يفعل أي شيء غير قانوني. وبالتأكيد لم يكن جزءا من أعمال الشغب".